من المقرر أن يحتفل العالم اليوم بيوم المسرح العالمى، الذى خصص الاحتفال به اليوم 27 مارس من كل عام، والمتبع أن تقام جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة، لكن فى ظل الظروف التى يمر بها العالم من تفشى فيروس كورنا المستجد، والذى سبب حالة من الرعب بين شعوب العالم، ما دعاهم إلى المكوث فى بيوتهم، فى إطار تعليمات الحكومات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة، ولهذا من المتوقع أن يحتفل به من خلال عروض مسرحية عبر الإنترنت، وهذا ما ستفعله وزارة الثقافة المصرية.
وفى مصر يتم الاحتفال باليوم العالمى للمسرح بتقدم العرض المسرحي "أهلا يا بكوات" تأليف لينين الرملى وإخراج عصام السيد وبطولة حسين فهمى وعزت العلايلى، ضمن عروض المباردة الإلكترونية "خليك فى البيت.. الثقافة بين ايديك" على قناة وزارة الثقافة باليوتيوب.
وتتناول مسرحية أهلا يا بكوات علاقة المجتمعين المصري والعربي بالمستقبل من خلال شخصيتى برهان ومحمود زملاء الدراسة اللذان فرقت بينهما السنوات فعمل محمود مدرسا للتاريخ وحمل هموم المجتمع والناس في بلاده في حين حصل برهان على درجات دراسية عليا وأصبح من كبار العلماء .
ومن المتعارف عليه فى كل عام هو اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى فى اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية فى العالم، وفى هذا العالم تم اختيار الكاتب المسرحى الباكستانى "شهيد نديم"، حيث ركز فى كلمته الموجه للمسرح على أن التمثيل المسرحى ملئ بالعقبات، كما أن التمثيل المسرحى فى جنوب آسيا يشعر بالعمل على المسرح كأنه عمل مقدس، كما أن المسرح لديه القدرة على أن يتحول إلى مزار للأداء الروحى.
كانت بداية فكرة الاحتفال باليوم العالمى للمسرح عام 1961 خلال المؤتمر العالمى التاسع للمعهد الدولى للمسرح بـ "فيينا"، وذلك باقتؤاح من رئيس المعهد آنذاك، حيث كلف "المركز الفلندى" التابع للمعهد فى العام الذى تلاه 1962 بتحديد يوميًا عالميًا للمسرح وتم اختيار يوم 27 مارس من كل عام.
