أكرم القصاص - علا الشافعي

مدحت وهبة

هؤلاء تجار دماء البشر في زمن كورونا

الجمعة، 27 مارس 2020 12:56 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أجد كلمات أصف بها معدومي الضمائر من بعض تجار المستلزمات الطبية وأيضا من بعض أصحاب الصيدليات وتجار السلع والخضراوات لاستغلال  الأزمة التى تمر بها البلاد والتي تعد هى الأصعب على مدار تاريخ البشرية وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد،  ليقوم البعض من هؤلاء  بزيادة أسعار المستلزمات الطبية " الكمامات والقفازات ،والكحوليات " والسلع بأسعار مضاعفة بدلا من مشاركة الدولة في تخفيف العبء على المواطن وطرح المستلزمات بسعر التكلفة  أو بهامش ربح بسيط ،  وهو ما كشفت عنه الأجهزة الرقابية من ضبط مخالفات كثيرة على مدار الأيام الماضية  ،في الوقت  الذي يحتل صدارة تفكير المواطنين خاصة العاملين منهم باليومية كيفية توفير احتياجات أسرهم من السلع الغذائية او المستلزمات الوقائية حتى قامت الدولة  باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لحماية مثل هؤلاء الفئات .
 
 
ما ذكرته عن معدومي الضمائر ينطبق على البعض وليس الجميع فهناك الكثير من أصحاب الصيدليات والتجار الشرفاء  يطرحون المستلزمات والسلع بسعرها العادل دون مغالاة لكن من يستغل منهم ما نواجهه حاليا  لا ينطبق عليهم سوى أنهم " تجار دماء البشر " ، ولا يعرفون معنى للإنسانية فى ظل المغالاة في سعر المستلزمات " الكمامات والقفازات والكحوليات " وأيضا زيادة أسعار بعض المنتجات منها الليمون نتيجة الإقبال عليه حتى وصل سعر الكيلو لدى بعض تجار التجزئة الى 30 جنيه و 10 جنيه وقد تكون بدون مصدر معلوم عن تصنيعها ، وعبوة الكحول حجم 70 ملى 35جنيه رغم أن  أسعارهم الحقيقية كانت لا تتعدى 20 أو 30 %  قبل الأزمة  ، مما قد يؤدي الى تعذر البعض عن شراء المستلزمات  في الوقت الذى قد تكون حياته معرضة للخطر في حالة اختلاطه بمصاب فيروس كورونا دون معرفته أو بسبب عدم استطاعته شراء مستلزمات الوقاية نتيجه مغالاه معدومى الضمائر فى الأسعار .
 
 
هؤلاء تجار دماء البشر فى زمن كورونا .. كل من حاول استغلال أزمة تواجهها البشرية حاليا من رفع أسعار السلع أو الخضراوات أو زيادة أسعار الخدمات وكل من حاول أيضا المغالاة فى أسعار المستلزمات الطبية وتحقيق مكاسب غير مشروعة ،فى الوقت الذى نجد الكثير من فئات  أبناء الوطن الشرفاء يواجهون مكافحة انتشار الفيروس لحماية المواطن والحفاظ على سلامته من أطباء وكافة الطاقم الطبى " تمريض ، فنيين ، إداريين ، عمال " ورجال القوات المسلحة والشرطة المدنية والصحافة والإعلام الذي يتطلب عملهم التواجد الدائم مع اى أحداث وأيضا  العاملين الذين  اضطروا للنزول الى عملهم خاصة فى الأماكن الخدمية والحيوية   .. حفظ الله مصرنا الحبيبه من كل سوء
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة