تتزايد أزمة اقتصاد أنقرة وارتفاع معدلات البطالة والجوع في تركيا في ظل السياسات المتخبطة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكر موقع تركيا الآن، أن اتحاد النقابات العمالية التركية، أعلن أن حد الجوع للأسرة المكونة من 4 أشخاص قد ارتفع إلى ألفين و345 ليرة تركية، وذلك بعدما وصل حد الفقر في تركيا إلى 7 آلاف و639 ليرة خلال مارس الحالي، وكذلك وصلت تكلفة المعيشة لموظف واحد أعزب إلى ألفين و847 ليرة و14 قرشًا كحد أدنى.
ونقل الموقع التابع للمعارضة التركية عن بيان اتحاد النقابات العمالية التركية، إعلانه نتائج حدي الجوع والفقر التى تجرى كل شهر للكشف عن ظروف معيشة الموظفين وتحديد انعكاسات تغير السعر في الضروريات الأساسية على ميزانية الأسرة، التي أكدت ارتفاع حد الجوع إلى 2.345 ليرة تركية للأسرة المكونة من 4 أفراد.
وأضاف الاتحاد أن فيروس كورونا (Covid-19)، الذي تحول إلى مشكلة صحية عامة عالمية مع تأثيره وانتشاره، أثر سلبًا على العديد من مجالات الاقتصاد والحياة الاجتماعية، مؤكدًا تنفيذ عدد من الإجراءات في إطار مكافحة الفيروس، منها ضرورة توفير المواد الغذائية الأساسية، وشدد الاتحاد على أنه من الضرورى ضمان استدامة العمالة، وتأمين الدخل، وكذلك ظروف عمل الموظفين، وجاء بالبيان إنها من بين المشاكل الأساسية التي يجب حلها عاجلاً.
وجاءت نتائج مسح الاتحاد لشهر مارس كما يلي: الإنفاق الشهري على الغذاء (حد الجوع) لأسرة مكونة من 4 أفراد للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن ومناسب هو 2345 ليرة و24 قرشًا. المبلغ الإجمالي للنفقات الغذائية والنفقات الشهرية الأخرى المطلوبة للملابس والإسكان (الإيجار، الكهرباء، الماء، الوقود)، والنقل، والتعليم، والصحة والاحتياجات المماثلة هو 7 آلاف و639 ليرة و22 قرشًا. تكلفة المعيشة لموظف واحد أعزب هي ألفان و847 ليرة و14 قرشًا.