لايزال اللصوص يحاولون الاستفادة من انشغال الدول بمحاولة التصدى لفيروس كورونا الوبائى، وذلك لسرقة الآثار أو الأعمال الفنية التى لا تقدر بثمن، وهذا ما حدث خلال الأسبوع الماضى عندما حاول زوجان من اللصوص سرقة الأحجار الكريمة من داخل كاتدرائية نوتردام التى ترجع عمرها إلى القرن الثانى عشر الميلادى فى باريس.
ولكن سرعان ما تم القبض على المجرمين الفرنسيين وهم يسرقون الأحجار الكريمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
السوق السوداء تدفع إلى السرقات الحقيرة
ومن المعروف أن كاتدرائية نوتردام، تضع لعملية ترميم بعد أن تعرضت للدمار خلال حريق أبريل الماضى، يبلغ عمر المبنى 850 عام، بناه الماسونيون فى العصور الوسطى.
وعندما ألقت شرطة باريس القبض على الرجلين كانا مخمورين ويختبئان تحت غطاء من القماش المشمع وكانا لا يزالان بحوزتهما الأحجار المقدسة التي استولوا عليها من الكاتدرائية.
وكان اللصوص يعتزمون بيع الأحجار في السوق السوداء على موقع ebay، وذلك لجلب ثروة صغيرة.
ومع دخول فرنسا الآن فى أسبوعها الثاني من عمليات إغلاق المحلات والمؤسسات بسبب كورونا، يمثل الارتفاع بين عشية وضحاها في عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس زيادة يومية في فرنسا بنسبة 21 ٪ ، ولكنه يمثل أيضًا تباطؤًا طفيفًا عن اليومين السابقين.
وعلى ما يبدو فإن أرقام الحكومة الفرنسية لا تمثل سوى الأشخاص الذين يموتون في المستشفيات ولكن ليس الوفيات التي تحدث في منازل التقاعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة