يمثل اليوم السبت، النجم الإيطالي السابق فرانشيسكو توتى، حادثا تاريخا فى مسيرة نادى روما الإيطالى ، ولما لا وهذا اليوم ومنذ 27 عاما، ظهر الملك المتوج على عرش نادى العاصمة والذى لا تضاهى نجوميته وشعبيته غيره من الكثيرين ممن مروا على تاريخ روما.
فى مثل هذا اليوم منذ أكثر من ربع قرن خوض توتى أولى مبارياته مع فريق روما، الذى قضى معه مسيرته الكروية، التى بدأت منذ موسم 1992 – 1993 حتى الإعتزال بعد نهاية موسم 2016 – 2017.
خاض ملك روما، فرانشيسكو توتى، مباراته الأولى بقميص فريق ذئاب العاصمة الإيطالية، أمام فريق بريشيا، لمدة 3 دقائق فقط، فى 28 مارس عام 1993، وانتهى اللقاء بفوز روما، بنتيجة 2 – 0.
خاض النجم الإيطالي السابق، خلال مسيرته مع فريق روما، 785 مباراة فى جميع المسابقات، سجل خلالهم 307 أهداف، وتوج بلقب الدوري الإيطالي خلال موسم 2000 – 2001، كما حصد لقب الكأس مرتين ومثلهم فى كأس السوبر.
جدير بالذكر أن، توتى من مواليد 27 سبتمبر عام 1976، فى مدينة روما، بالعاصمة الإيطالية، وخاض ملك روما مسيرته بالكامل مع فريق الذئاب.
كما خاض توتى، 58 مباراة رفقة المنتخب الإيطالي، سجل 9 أهداف، وتوج بلقب كأس العالم عام 2006.
جدير بالذكر أن، يوفنتوس يتصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
