كيف تدير إدارة ترامب خطة الإنقاذ الأكبر فى تاريخ أمريكا لمواجهة كورونا؟.. الخزانة تتولى صرف 2 تريليون دولار.. صرف 1200 دولار لعدد من الأمريكيين.. 100 مليار للمستشفيات و200 مليار لتمويل جهود التوصل لعلاج للفيروس

السبت، 28 مارس 2020 07:09 م
كيف تدير إدارة ترامب خطة الإنقاذ الأكبر فى تاريخ أمريكا لمواجهة كورونا؟.. الخزانة تتولى صرف 2 تريليون دولار.. صرف 1200 دولار لعدد من الأمريكيين.. 100 مليار للمستشفيات و200 مليار لتمويل جهود التوصل لعلاج للفيروس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ساعات من توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أكبر حزمة مساعدات مالية في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق، بقيمة 2 تريليون دولار، لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، ساد شعور بالتفاؤل الحذر فى السوق الأمريكى فى ظل تفشى وباء كورونا فى الولايات المتحدة لتصبح هى البؤرة الجديدة للمرض.

 

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مكتب خدمة الإيرادات الداخلية وهو وكالة حكومية تابعة لوزارة الخزانة ، وتخضع للتوجيه المباشر لمفوض الإيرادات الداخلية ، الذي يعينه رئيس الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات، سيكون مسئولا عن توزيع الأموال الفيدرالية بالتعاون مع المكاتب فى الولايات المختلفة.

وقالت الشبكة إنه ليس معروفا كم من الوقت سيستغرق مكتب خدمة الإيرادات الداخلية لإرسال جميع الأموال ، ولكن من المحتمل أن يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تبدأ الدفعة الأولى في الخروج.

 

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين يوم الأربعاء إن مكتب خدمة الإيرادات الداخلية سيبدأ في إصدار مدفوعات في غضون ثلاثة أسابيع من توقيع التشريع على القانون. ويدعو مشروع القانون ببساطة إلى أن يتم الدفع "في أسرع وقت ممكن".

 

لكن الخبراء يقولون إن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول. في عام 2001 ، استغرقت مكتب خدمة الإيرادات الداخلية ستة أسابيع لبدء إرسال شيكات بموجب تخفيض ضريبي جديد ، وفي عام 2008 ، استغرق الأمر ثلاثة أشهر بعد أن تم التوقيع على حزمة تحفيز.

ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، بعد يومين من مناقشة مجلس الشيوخ لبنوده، وذلك بعدما ارتفع عدد الأمريكيين، الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة، الأربعاء الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 3.3 مليون شخص، وفقا لبى بى سى.

 

وتصدرت الولايات المتحدة جميع دول العالم، في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، ووصل العدد حتى مساء الجمعة بالتوقيت المحلي إلى أكثر من 100 ألف حالة إصابة.

 

ولم تتم دعوة نواب ديمقراطيين لحضور حفل التوقيع التاريخي، الذي أقيم في البيت الأبيض، على الرغم من أن ترامب شكر كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي "على التقارب وتنحية خلافاتهما جانبا، ووضع أمريكا أولا".

وقال ترامب إن حزمة التحفيز "تعادل ضعفي" أي حزمة إنقاذ سابقة، مؤكدا "إن هذا سيوفر المساعدة الضرورية، لعائلات أمتنا وعمالنا وشركاتنا".

 

وقبل التوقيع على القانون مباشرة، فعَّل ترامب قانون الإنتاج الدفاعي، الذي يمنح الرئيس السلطة لإجبار الشركات الخاصة على إنتاج العناصر المطلوبة للدفاع الوطني.

 

وقال ترامب إن الأمر سيجبر شركة جنرال موتورز، على تصنيع أجهزة تنفس صناعي، تشتد حاجة الحكومة الفيدرالية إليها.

 

وخلال توقيع مشروع القانون، قال الرئيس إن "إمدادات طبية هائلة ستأتي قريبا، مضيفًا:" لقد حققنا نتائج رائعة، بشأن كل ما نتحدث عنه تقريبا".

وتشمل الخطة إرسال شيك بقيمة 1200 دولار إلى عدد كبير من الأمريكيين  و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى 3 آلاف دولار لملايين الأسر، ونحو 400 مليار دولار من المساعدات للشركات الصغيرة إضافة إلى 500 مليار للشركات الكبرى التي ستخضع لإشراف مراقب عام، فضلا عن 100 مليار دولار للمستشفيات و30 مليارا لتمويل الأبحاث الهادفة إلى إيجاد لقاح وعلاجات لكوفيد-19.

 

وتشمل أيضا 350 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة و250 مليار دولار للتوسع في إعانة البطالة.

,ومن ناحية أخرى، قالت شبكة سى إن بى سى الأمريكية إنه فى حين أنه من غير الواضح مدى السرعة التي ستقدم بها الحكومة بعض الأموال مثل زيادة إعانات البطالة وقروض الأعمال الصغيرة ، قال البيت الأبيض وقادة الكونجرس إن بعض الأفراد سيحصلون على مدفوعات مباشرة تصل إلى 1200 دولار في غضون ثلاثة أسابيع.

 

الخطة ، التي تتضمن مدفوعات لمرة واحدة للأفراد ، وتعزيز التأمين ضد البطالة ، وتمويل إضافي للرعاية الصحية وقروض ومنح للشركات لردع حالات التسريح من العمل ، حصلت على موافقة مجلس الشيوخ بالإجماع.

ووصفت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مشروع القانون بأنه "تخفيف" لتدمير الوباء ، وتوقعت أن يصوغ الكونجرس المزيد من الخطط للمساعدة في "التعافي".

 

خلال مناقشات مجلس النواب، قالت نانسي بيلوسي رئيسة المجلس: "إن أمتنا تواجه حالة طوارئ اقتصادية وصحية تاريخية، بسبب وباء كورونا، وهو أسوأ وباء منذ أكثر من 100 عام".

وكان من المفترض أن يصوت الاعضاء على القانون من بيوتهم إلا أنهم اضطروا إلى الحضور إلى واشنطن بعد اعتراض أحد النواب الذي طالب بألا يتم التصويت دون مشاركة ما لايقل عن نصف عدد النواب في الجلسة.

 

واعترض عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، توماس ماسي، على حزمة التحفيز قائلا أنها تحتوي على الكثير من الإنفاق، وسعى إلى تأخير الإجراءات من خلال المطالبة بتصويت رسمي مسجل، بدلا من التصويت الصوتي لكن المجلس رفض طلبه.

 

وهاجم الرئيس ترامب النائب ماسي، وطالب بطرده من الحزب الجمهوري.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة