عاش الفنان الإسبانى "خوسيه كاسادو دل أليسال" فى الفترة بين عامى 1830- 1886 وقد أبدع عددا من اللوحات المهمة منها جرس هويسكا.
فى اللوحة نرى موقفين متناقضين بين الخوف والإحسان بالانتصار، وقد استطاع الفنان أن يقدم التعبيرين بشكل ملحوظ، وفى اللوحة اصطياد للحظة تاريخية معينة، يعرف الفنان التشكيلى أنه مع الوقت سوف تتحول رسمته إلى تأريح، بالطبع هو فى البداية لا يكون مشغولا بذلك، لكن هذا ما يحدث فى النهاية.
جرس
يقول أحد المدونين إن أسطورة (جرس هويسكا) التى رسمها الإسبانى خوسيه كاسادو سنة 1880م تتحدث عن أسطورة شهيرة لملك أرغون فى القرن الثالث عشر راميرو الثانى، والذى علم عن مؤامرة يحكيها النبلاء لعزله، فاتفق مع رئيس الرهبان لقتل 12 منهم فى الدير الكبير، وكان قد أخبر النبلاء بأنه سيصنع جرساً يسمع صوته في كل أنحاء المملكة (وكان يقصد تأثير قطع الرؤوس) وحينها دعى رئيس النبلاء وبقيتهم، لرؤية الجرس الضخم، وكان بالطبع هذه الرؤس.
اختصر الرسام الأسطورة بتعبيرها الدقيق، فالملك يظهر بكل زهو وقوة في المقدمة، بينما علامات الخوف والرعدة تعتري بقية النبلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة