كشف المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى الشرق الأوسط، إجراء منظمة الصحة العالمية تجربة تضامنية لمقارنة سلامة وفعالية 4 أدوية كل على حدة أو توليفة من الأدوية الأربعة لعلاج كوفيد 19.
وقال الحساب الرسمى للمنظمة فى تغريدة عبر تويتر: أجرت منظمة الصحة العالمية، تجربة تضامنية لمقارنة سلامة وفعالية 4 أدوية كل على حدة أو توليفة من الأدوية الأربعة لعلاج كوفيد19،، ويدعو المكتب الإقليمى للمنظمة، البلدان فى الإقليم وخارجه للمشاركة فى هذه التجربة التاريخية ويبدى استعداداً لتسهيل هذه العملية التحديث اليومى".
مكتب منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط
وفى سياق متصل كشفت منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد حتى الآن علاج لفيروس كورونا "COVID19 "، وهناك تجارب سريرية فى العديد من البلدان للتوصل للقاح أو دواء لعلاج فيروس كورونا.
وأضافت المنظمة، أن التجربة التى تجريها حاليا على فيروس كورونا، والتى تسمى "تجربة التضامن " تعتمد على الرعاية المعتادة التى يتم تقديمها للمرضى، بالإضافة لاستخدام عقار "ريمديسفير" المضاد للفيروسات، وعقار "لوبينافير، وريتونافير" المستخدم لعلاج مرضى الإيدز، كما يمكن استخدامهما أيضا مع عقار بيتا انترفيرون، وتشمل التجربة أيضا استخدام عقار الكلوروكين المضاد للملاريا، موضحة أن هناك أكثر من 45 دولة تساهم فى التجربة.
يذكر أن البعثة الفنية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إلى مصر اختتمت أعمالها يوم الأربعاء الموافق 25 مارس، وكان الهدف من البعثة هو فهم الوضع الحالي فى مصر، ومراجعة أنشطة الاستجابة الجارية، مع تقديم الدعم الفني، مع تحديد نقاط القوة والثغرات لتوجيه أولويات الاستجابة.
وكانت المنظمة قد أطلقت خدمة رسائلها المخصصة باللغة العربية والانجليزية، بالشراكة مع شركتي واتساب وفيسبوك، لإطلاع الجمهور على آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، وتتميز خدمة الرسائل بسهولة الاستخدام والقدرة على الوصول إلى جمهور واسع لا يقل عن ملياري شخص، من أجل إيصال المعلومات الصادرة عن المنظمة مباشرة إلى الناس الذي هم في حاجة إليها.
وأضافت المنظمة، ستتيح خدمة الرسائل هذه للجميع، من قادة الحكومات إلى العاملين الصحيين وصولاً إلى الأهل والأصدقاء، عن أحدث المستجدات والمعلومات عن فيروس كورونا، بما في ذلك التفاصيل المتعلقة بأعراض المرض وكيف يحمي الناس منه أنفسهم والآخرين، كما تتضمن الخدمة روابط إلى أحدث تقارير الحالات وتقدم آخر الأرقام، لمساعدة مقرري السياسات في الحكومة على حماية صحة سكان.