تحوم الشكوك حول مستقبل البرازيلى مارسيلو الظهير الأيسر لنادى ريال مدريد داخل قلعة "سانتياجو برنابيو". وارتبط اسم مارسيلو مؤخرًا بمغادرة ريال مدريد فى الميركاتو الصيفى المقبل، وسط اهتمام ناديى يوفنتوس الإيطالى وباريس سان جيرمان الفرنسى للحصول على توقيعه، وينتهى توقيع الظهير البرازيلى مع الملكى فى يونيو 2022.
وذكر موقع "أوك دياريو" الإسبانى أن ريال مدريد سيضع الكرة فى ملعب مارسيلو، وسيكون مستعدًا للامتثال لقرار الظهير الأيسر البرازيلى الذى سيحسم مستقبله بنفسه، دون إجباره على أى سيناريو حول مصيره مع المرينجي.
وأضاف أن البرازيلى مارسيلو هو من سيقرر مستقبله بعدما قضى 13 عامًا فى العاصمة الإسبانية بقميص ريال مدريد، فى حين أن فيرلاند ميندى يكتسب أهمية أكثر منه فى تشكيلة زين الدين زيدان الحالية.
وسيكون يوفنتوس وباريس سان جيرمان على استعداد للتعاقد مع مارسيلو، ومع ذلك فإن اللاعب البرازيلى مرتبط جدًا بريال مدريد والأجواء فى إسبانيا، ولن يتخذ أى قرار فى الوقت الحالى بشأن ما سيفعله لبقية مسيرته.
وخاض البرازيلى مارسيلو 19 مباراة مع ريال مدريد بكافة المسابقات خلال الموسم الجارى قبل التوقف بسبب فيروس كورونا، وأحرز هدفاً وصنع 6 أهداف.
من جانب آخر، كشفت تقارير صحفية آخر تطورات مستقبل ألفونس أريولا حارس مرمى فريق ريال مدريد داخل ملعب "سانتياجو برنابيو".
ويلعب أريولا على سبيل الإعارة لريال مدريد هذا الموسم قادمًا من باريس سان جيرمان، ولم يستطع أن يجد مكانًا فى التشكيلة الأساسية للمدرب زين الدين زيدان فى ظل تألق الحارس البلجيكى تيبو كورتوا.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن ألفونس أريولا يهدف للعب بطولة كأس أمم أوروبا التى تم تأجيلها للعام المقبل 2021، لذا فإن مسألة إعارته مرة أخرى إلى الريال لن تكون الخيار الأفضل لمستقبله.
وأضافت أن إعلان تأجيل يورو 2020 إلى عام 2021 الناجم عن أزمة تفشى فيروس كورونا سيؤدى بأريولا لتحقيق أهداف مهمة فى الموسم المقبل، حيث سيتعين عليه أن يقاتل ليتم إدراجه فى قائمة المنتخب الفرنسى تحت قيادة المدرب ديديه ديشامب، للمنافسة مع الحارس الأساسى هوجو لوريس.
ولذلك لا يمكن أن يبقى ألفونس أريولا موسم آخر فى ريال مدريد كحارس مرمى ثانٍ فى الموسم المقبل.
