أرسلت غرفة شركات السياحة منشورا لأعضائها من شركات السياحة تضمن عرضا لخطوات التعامل على الموقع الإلكترونى للغرفة لكافة الإدارات والأقسام، من كيفية الدخول على موقع الغرفة باسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالشركة، وتحديث بيانات استرجاع كلمه المرور وسداد الاشتراكات السنوية إلكترونيا فى الحساب المخصص بالبنك وتحميل الايصال على موقع الغرفة.
يأتى ذلك بعد الإعلان عن ميكنة كافة خدمات غرفة شركات السياحة، وحرصا على تفاعل الشركات مع النظام الجديد لتوفير الجهد والمال والوقت. كما تضمن المنشور سهولة الاطلاع على جميع المراسلات والاستفادة من التنبيهات والاشعارات فى حاله الكتب الدورية والمراسلات الإلكترونية على موقع الغرفة، وأيضا منظومة "المراسلات" والتى تتيح للشركات ارسال جميع مراسلاتها لموظف أو اكثر من موظفى الغرفة من خلال الموقع الرسمى.
وكذلك تنسيق الدورات التدريبية والانضمام لها أون لاين بكافة الدورات والبرامج التدريبية التى تنظمها الغرفة، وحرصا من الغرفة على التواصل مع الشركات والاستماع إلى آراء الشركات فيما يخص تطوير موقع الغرفة للوصول إلى أفضل وسائل تقديم الخدمات للشركات السياحية.
فقد تضمن المنشور كذلك كيفية تقديم مقترحات التطوير وكل ما يخص شئون الأعضاء والاشتراك فى منظومة التأمين الطبى، والخدمات المقدمة من الغرفة وارقام الحسابات المخصصة لكل خدمه والشئون القانونية ومنظومة الشكاوى سواء الداخلية بين أعضاء الغرفة، أو بينها وبين الشركات الأخرى الخارجية بمصر والخارج.
وكانت غرفة شركات السياحة قد انهت تفعيل ميكنة كافة الخدمات التى تقدمها لأعضائها على الموقع الإلكترونى للغرفة، وأخطرت الغرفة كافة شركات السياحة بإمكانية إتمام كافة الخدمات التى تحتاجها الشركات من الغرفة اون لاين عبر الموقع الإلكترونى للغرفة دون الحاجة لحضور أى من موظفى الشركة أو ممثليها لمقر الغرفة. وأكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن هذه الخطوة تعد إنجازا نجح مجلس الإدارة فى تحقيقه، مشيرًا إلى أن ميكنة العمل بصورة كاملة بالغرفة كان أحد أهم الأهداف لمجلس الإدارة الحالى والذى سعى لتحقيقه منذ اليوم الأول للمجلس.
وأشار إلى أنه لتحقيق هذا الهدف استعانت الغرفة بمجموعة متميزة من خبراء التكنولوجيا سواء من جهازها الإدارى أو الخبراء المشهود لهم دوليا فى هذا المجال، وتم بناء قاعدة معلوماتية وتكنولوجية على اعلى مستوى طبقا لأحدث النظم العالمية، والتى تلبى احتياجات شركات السياحة الحالية والمستقبلية لسنوات كثيرة قادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة