أكرم القصاص - علا الشافعي

فى يوم الجار.. اعرف حكايات جيران الهنا لمواجهة الكورونا رغم العزل المنزلى

الأحد، 29 مارس 2020 03:51 م
فى يوم الجار.. اعرف حكايات جيران الهنا لمواجهة الكورونا رغم العزل المنزلى مبادرة اطعم جارك بالعاشر من رمضان
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ اجتياح فيروس كرونا للدول الغربية والعربية، كان دوما يرافقها عبارة التباعد الاجتماعى، لكن فى تطبيق العزل المنزلى، المصريون حولوها لجدعنة، فالمعدن الأصيل لهم أزداد بريقا فى سلوكيات دعم كبار السن والاطمئنان عليهم ودعمهم، ومن المصادفة ان اليوم  الاحد متزامن مع اليوم الدولى للجار الذى يتم الاحتفال بيه فى دول العالم فى تواريخ مختلفة ، وغالبا فى الاحد الأخير من شهر مارس، لكن الفطرة المصرية حولته لسلوك دائم.

91031234_3353083631385685_6680273917518544896_n

ففى مدينة العاشر من رمضان تجلت "جدعنة" المصريين مع الجيران، حيث بادر العديد من الشباب بإعلان استعدادهم لتوصيل أى شخص من كبار السن يواجه ظرفًا طارئًا بسيارتهم مجانًا كى لا يتعرضوا لمخاطر الإصابة بالعدوى فى المواصلات العامة.

مساعدة كبار السن
مساعدة كبار السن

فيما أعلن مجموعة أخرى من الشباب المتطوعين مساعدة كبار السن فى توفير احتياجتهم و الحفاظ عليهم حتى لا يضطروا للخروج من منازلهم، تحت شعار انت فى عيونا، معلنين أنهم لا ينتمون لأى حزب أو جمعية أو جهة، وذلك حرصًا على جيرانهم من التعرض للزحام.

 

انت في عيوننا
انت فى عيوننا

فيما أطلق شباب سكان الحى السادس عشر مبادرة" اطعم جارك" قائلين :" نحن مجموعة شباب من سكان الحى عايزين كل فرد فى الحى مينمش من غير عشا،  زى ما اتعودنا نشارك بعض فى افرحنا،  لازم نتكاتف مع بعض عشان نعدى الأزمة الى البلد فيها، طبعا معظمنا متعودين نخرج صدقة شهرية من مرتبنا،  دلوقتى ممكن تساهم بيها فى إطعام جارك، ومش لازم فلوس ممكن كيس مكرونة زيادة عندك ممكن بطانية زيادة، والله العظيم فى أسر معانا فى الحى بيناموا على الأرض مش عندهم اى ادوات منزلية، كل الى حضرتك ها تعمله كلمنا أو ابعتلى على الخاص وانا ادلك على عنوان الحالة،  ولو حد يعرف حالات تكون محتاجة مساعدة كلمنى أو ابعتلى على الخاص والدال على الخير كفاعلة.

اطعم جارك
اطعم جارك


لم تتوقف مبادرات شباب العاشر عند هذا الحد وانما تبرعت ايضا السيدات فى المشاركة فى عمل الخير خلال أزمة الكورونا والعزل المنزلى، ففى كل عمارة تبرعت سيدة من جمع احتياجات نساء العمارة من الخضروات والذهاب للسوق لإحضار كافة المستلزمات لجميعهن للتخفيف عليهن من التزاحم فى الاسواق، ويتناوبن بينهن كل يومان.

 

91026119_3353083708052344_5468973100005588992_n

فيما تبرعت احدى السيدات ذات الاصول القروية أن تقوم بعجن الدقيق وعمل خبز منزلى فلاحى فى فناء منزلها مساعدة منها للأسر التى يصعب عليها الذهاب للمخبز، فى البداية كات توزعه مجانا، لكن مع جودته ورؤية الجيران بذلها مجهود كبير، قرروا أن يشتروه منها الرغيف بنص جنية .

 

فيما تعاون اهالى المجاورة 66 بالعاشر من رمضان لإعادة منزل سيدة تربى أيتام احترقت شقتها نتيجة حادث بسبب ماس كهربائى، واستضافتهم اسرة اخرى حتى يتم الانتهاء من تجهيز الشقة التى عادت افضل من الاول بمجهودات وتبرعات الاهالى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة