نيويورك تايمز: أثرياء فرنسا وأوروبا يهربون إلى منازل أخرى وينشرون الفزع

الأحد، 29 مارس 2020 05:23 م
نيويورك تايمز: أثرياء فرنسا وأوروبا يهربون إلى منازل أخرى وينشرون الفزع شوارع خالية بفرنسا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الأثرياء الأوروبيين يهربون من فيروس كورونا بالتوجه إلى منازل أخرى، ويشرون بذلك الخوف وأيضا الغضب.

 

 وأوضحت الصحيفة أن سكان المدن الأثرياء فى فرنسا ودول أوروبية عديد بدأوا يهربون من المناطق التى تمثل بؤر الأزمة إلى منازل أخرى يمتلكونها، القريبة من البحر أو الجبال مما تخفف من انزعاجهم من القيود ومع وجود إنترنت يسمح لهم بالعمل عن بعد، لكنهم يجلبون أيضا مخاوف من أنهم سينقلون الفيروس إلى مناطق بها عدد قليل من المستشفيات للتعامل مع ارتفاع أعداد المرضى، مما يزيد من الخطر على السكان المحليين وأغلبهم من المسنيين وذوى الدخل المحدود.

 

وعلى العكس من الطبقة التى تمتلك منازل ثانية، يواجه كثير من الأوروبيين احتمالية أن يمضوا أسابيع فى الحجر فى أماكن ضيقة. البعض تم تسريحه بينما يجب على آخرين الاستمرار فى العمل وأحيانا بحماية محدودة فى وظائف منخفضة الأجر مثل كاشير فى سوبر ماركت أو عامل توصيل يتطلب اتصال مع الأشخاص.

 وفى البداية حثت الحكومة الفرنسية مواطنيها على العمل من المنزل لإبطاء وتيرة انتشار المرض، لكنها واجهت احتمال رفض البعض للعمل لمخاطر صحية، فحث وزير المالية الفرنسى كل الموظفين من كافة الأنشطة الضرورية على الذهاب إلى أماكن عملهم.

 

وتحدثت الصحيفة عن سكان جزيرة فرنسية هادئة على ساحل الأطلنطى، الذين شعروا بالغضب لقدوم الباريسيين إلى جزيرتهم بعد فرض الإغلاق فيها.  واعتبروا أن سلوكهم غير مقبول وأنانى، واضطر عمدة الجزيرة لإغلاق الجسر الوحيد الذى يربط الجزيرة بالبر الرئيسى، لكن السلطات الوطنية قالت إن هذا الإجراء غير قانونى. وقد تضاعف عدد سكان الجزيرة بين عشية وضحاها ليصبح 20 ألف. وبعد نحو أسبوعين من بدء الإغلاق الوطنى فى 17 مارس، أصبح هناك 70 حالة مشتبه فى إصابتها بكورونا فى الجزيرة.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة