الجيش السورى يصفع حلفاء أردوغان.. القوات السورية تستعيد سراقب وتقترب من فتح طريق "دمشق حلب".. وروسيا: نشر وحدات من الشرطة العسكرية فى مدينة سراقب لضمان الأمن.. وموسكو تهدد أنقرة: لن نحمى الطائرات التركية بإدلب

الثلاثاء، 03 مارس 2020 04:30 ص
الجيش السورى يصفع حلفاء أردوغان.. القوات السورية تستعيد سراقب وتقترب من فتح طريق "دمشق حلب".. وروسيا: نشر وحدات من الشرطة العسكرية فى مدينة سراقب لضمان الأمن.. وموسكو تهدد أنقرة: لن نحمى الطائرات التركية بإدلب الجيش السورى
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتوقف الانتصارات التي يحققها الجيش السورى، على المجموعات الإرهابية والسيطرة على المدن الرئيسية والطرق الاستراتيجية في مدينة حلب، في الوقت الذى وجهت فيه روسيا إنذارا لتركيا بأنها لن تستطيع حماية الطائرات التركية في ليبيا، حيث ذكر موقع العربية، أن قوات الجيش السوري استعادت بدعم جوي روسي، السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على طريق دمشق حلب الدولى.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الجيش السورى تواصل عملية تمشيط المدينة وسط محاولات من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة لاستعادة زمام المبادرة، حيث يأتي تقدم قوات النظام في سراقب بالتزامن مع تقدم للفصائل داخل مدينة كفرنبل، تمثل بالسيطرة على عدة أحياء، بالإضافة لحرش كفرنبل، في حين أصيب عدة جنود أتراك جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على نقطة تابعة لهم في قميناس بريف إدلب.

وأشار موقع العربية، إلى أن تلك المكاسب الجديدة على الأرض في سراقب تعزز سيطرة النظام على الجزء الأخير من الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب، شمال البلاد، وهو طريق استراتيجي، فيما أعلن الجيش السورى أواخر فبراير، فتح طريق حلب دمشق قبل سيطرة المعارضة على سراقب، الواقعة على الطريق السريع، الأسبوع الماضي.

وأوضح موقع العربية، أن ريف إدلب الجنوبى شهد استمراراً للمعارك العنيفة على محاور عدة، بين الفصائل السورية المدعومة بالمدفعية التركية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، مع قصف صاروخي مكثف من قبل القوات التركية، بالإضافة لقصف جوي عنيف من قبل طائرات حربية روسية، حيث تأتي تلك الاشتباكات في وقت تشهد العلاقة التركية الروسية تصاعداً في التوتر، قبيل قمة يفترض أن تجمع الرئيسين الروسي والتركي في موسكو في الخامس من مارس.

كما أعلن الكرملين اليوم أن روسيا لم تعد قادة على حماية الطائرات التركية فوق إدلب، في الوقت الذى أكد فيه رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا، أن موسكو لم تعد قادرة على ضمان سلامة طائرات تركيا في سوريا، بعدما أغلقت حكومة النظام المجال الجوي في إدلب.

وأعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن الشرطة العسكرية الروسية قامت بنشر وحدات في مدينة سراقب لضمان الأمن-  بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية – حيث جاء في بيان المركز: نظرا لأهمية ضمان سلامة وحركة المركبات والمدنيين دون عائق على طول الطريقين السريعين (إم-4 و إم-5)، فقد تم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة سراقب، بدءا من اليوم 2 مارس.

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن الجيش العربي السوري نفذ مساء أمس عملية هجوم كاسح على مواقع المجموعات الإرهابية المسلحة في سراقب وما حولها، استمرت حتى الصباح، وكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وانتهت بتطهير المدينة من جيوب لتنظيم القاعدة وحلفائه، ممن كانوا قد تسللوا إليها ضمن عملية مشتركة مع وحدات كوماندوز تابعة للجيش التركي قبل نحو 5 أيام، أجبرت الجيش السوري على الانكفاء نحو الأرياف الشرقية للمدينة.

وتصاعد التوتر العسكري في شمالي سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الجمعة الماضية، تدمير 8 دبابات و4 عربات مدرعة و5 مدافع وراجمتي صواريخ وتحييد 56 عنصرا من الجيش السوري، يأتي ذلك بعدما أعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، يوم الخميس الماضي، أن 36 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.

كما أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، حظر جميع أنواع الطيران، وتحديدا الطيران المسير، في شمال شرقي سوريا، فوق محافظة إدلب، وأكد البيان، أنه سيتم التعامل مع أي طيران يخترق المجال الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة