خبير بالشؤون التركية: على أوروبا فرض عقوبات ضد أردوغان بعد لجوئه لورقة اللاجئين لابتزازها

الثلاثاء، 03 مارس 2020 09:38 م
خبير بالشؤون التركية: على أوروبا فرض عقوبات ضد أردوغان بعد لجوئه لورقة اللاجئين لابتزازها اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خورشيد دلي، الباحث المتخصص في الشؤون التركية والكردية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم ورقة اللاجئين من أجل شراء صمت دول أوروبا على الجرائم التي يرتكبها ضد شعبه والانتهاكات التي يمارسها ضد المعارضين بجانب جرائم حقوق الإنسان التي يرتكبها ضد السوريين في إدلب، ودعمه للجماعات المتطرفة في شمال سوريا لمواجهة الجيش السورى الحر، حيث إن تلك الانتهاكات تلقى اعتراض كبير من دول أوروبا.

وقال الباحث المتخصص في الشؤون التركية والكردية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن أوروبا تشعر بغضب عارم من تكرار استخدام أردوغان ورقة المهاجرين واللاجئين ضدها، والتلويح ثم التنفيذ بإرسال اللاجئين إلى دول القارة العجوز وفتح الحدود التركية أمامهم، وهو ما يشكل خطر كبير على دول أوروبا التي بدأت تشعر بخطورة سياسات أردوغان التي تهدد مصالحها.

ولفت الباحث المتخصص في الشؤون التركية والكردية، إلى أن على دول أوروبا أن تسرع في فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على أردوغان لوقف ابتزازه للأوروبيين، خاصة أن أردوغان لن يتوقف عن استخدام تلك الورقة الخاصة باللاجئين إلا بعد دعم أوروبا لجرائمه في سوريا.

وفى وقت سابق أكد الدكتور عبد اللطيف درويش أستاذ اقتصاد بجامعة كارديف البريطانية، أن فتح تركيا لحدودها أمام اللاجئين يمثل خطرا كبيرا على دول أوروبا، حيث إن دول القارة العجوز تريد إنقاذ اليونان التي ستكون المتضرر الأكبر من نزوح اللاجئين إليها، موضحا أن اليونان لا يمكن أن يستقبل 100 ألف لاجئ من تركيا، خاصة أن اللاجئين ليسوا جميعهم من سوريا بل من بلدان عديدة.

وقال أستاذ اقتصاد بجامعة كارديف البريطانية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه إذا دخل اللاجئون السوريون اليونان ستصبح دولة فاشلة، وستحدث تغيير كبير في تركيبة السكان في اليونان، موضحا أن دول أوروبا تخشى على أمن اليونان لأنها تعد جنوب أوروبا كما أن اللاجئين لا يهددون اليونان فقط بل العديد من دول شرق أوروبا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة