كيف كشف توسط قطر لعقد اتفاق بين طالبان وواشنطن رعايتها للإرهاب؟.. الخطوة أكدت استخدامها لـ"ورقة المتطرفين".. وخبير: ليست بلدا ذا حضارة ولا تملك ديمقراطية ولا قضاء حقيقى ولا تحقق ذاتها إلا فى دعم الإرهاب

الثلاثاء، 03 مارس 2020 06:30 ص
كيف كشف توسط قطر لعقد اتفاق بين طالبان وواشنطن رعايتها للإرهاب؟.. الخطوة أكدت استخدامها لـ"ورقة المتطرفين".. وخبير: ليست بلدا ذا حضارة ولا تملك ديمقراطية ولا قضاء حقيقى ولا تحقق ذاتها إلا فى دعم الإرهاب قطر تستخدم "ورقة المتطرفين"
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء رعاية قطر للاتفاق بين حركة طالبان، والولايات المتحدة الأمريكية ليكشف الكثير من كواليس الدعم القطر للإرهاب، ويؤكد السياسة المتناقضة التي يتبعها النظام القطرى بين استخدامه ورقة الإرهابيين لطرح نفسه كوسيط لحل الأزمات وعقد المصالحات، في الوقت الذى أكد فيه خبراء أن وساطة الدوحة أكدت شراكة التنظيمات الارهابية ودويلة قطر للعمل بالوكالة لتفكيك الدولة الوطنية، موضحين أن رعاية تنظيم الحمدين للإرهابيين ثابت ولا يحتاج لدليل.

في هذا السياق، أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن رعاية قطر لاتفاق أمريكي طالباني تكشف كواليس الاتصال والرعاية والتمويل والنفوذ مغامرات تميم بن حمد وامه الشيخة موزة والتي ستضع دويلة قطر في مهب الريح البداية هي شراكة  التنظيمات الارهابية ودويلة قطر للعمل بالوكالة لتفكيك الدولة الوطنية ومؤسساتها تماهيا مع  أهداف القوى الاستعمارية الأنجلوأمريكية .

 وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن قطر ليست بلداً عريقا ذو حضارة ولا لديها نظاما ديمقراطياً ولا فيها حريات، ولا برلمان شعبي منتخب، ولا رئيس حكومة منتخب ولا تصويت ولا تمتلك نظاماً قضائياً محكماً وعصرياً، كل ما تملكه هو رعاية وتمويل تنظيمات الإرهاب الأممية بدءً من تنظيم القاعدة مروراٌ بتنظيم طالبان الأفغاني وانتهاءً بالتنظيمات المنبثقة عن تنظيم الإخوان المُهجَن الذي ساهم في تدمير العديد من الدول وأوجد فيها الصراعات، (اليمن - ليبيا -غزة -البحرين –سوريا – الصومال) .

ولفت إبراهيم ربيع، إلى أن قطر دولة يمكن السيطرة عليها وإدارتها والتحكم فيها ولديها دوافع نفسية لقبول الوصاية والادارة مقابل الضجيج النفوذ وليس النفوذ الحقيقى لعدم امتلاك ادواته وبما انها تعاني من مركبات نقص وعقد نفسية وتتطلع إلى لعب دور أكبر من امكانيتها من حيث الحجم والتاريخ والجغرافيا والمقومات البشرية والثقافة والقوة الحامية للنفوذ وليس لديها إلا المال الذي يمكن أن تبدده على مجد وهمى لقادتها.

من جانبه أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قطر هي الممر الدائم لتوصيل الرسائل المتبادلة بين حركة طالبان والإدارة الأمريكية على مر العصور، مشيرا إلى أن حركة طالبان لم يكن لها سفارة إلا في الدوحة، كما أن قيادات حركة طالبان تعيش داخل الأراضى القطرية منذ سنوات وتتلقى دعم علنى من النظام القطرى الذى يستخدمها لتنفيذ أجنداته في منطقة الشرق الأوسط.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إن رعاية قطر للإرهاب ثابت ولا يحتاج لدليل، وأكثر ما يؤكد ذلك هو استقبال الدوحة لعناصر طالبان، مشيرا إلى أن وساطة الدوحة للاتفاق بين طالبان والولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن النظام القطرى مجرد منفذ طائع لأمريكا ولا يملك أن يقول لأوامر الإدارة الأمريكية "لا".

وبشأن ما إذا كانت الدوحة ستستخدم توسطها للاتفاق بين طالبان وأمريكا قال طارق أبو السعد، إن هذا الملف معقد أكثر من مجرد التقرب، حيث إن قطر تقوم بالمهام القذرة بالنيابة عن الإدارة الأمريكية لهذا هي في حماية المؤسسات السيادية بواشنطن.

بدوره أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن النظام القطري الحالي الذى يتزعمه أمير قطر تميم بن حمد  يعتمد على اتباع سياسة الشيء ونقيضه لتحقيق النفوذ والتدخل في كافة الملفات ذات الأهمية الفائقة والهامة بالنسبة للقوة الفاعلة على الساحة الدولية بداية من القضية الفلسطينية مرورا بسوريا وحتى أفغانستان، موضحا أن النظام القطرى يدعم الجماعات الإرهابية في أفغانستان مثل طالبان ثم يزعم أنه يسعى لنشر السلام، في محاولة من تنظيم الحمدين لإظهار نفسه أنه له تأثير في المنطقة.

وقال الباحث الإسلامي، لـ"اليوم السابع"، إن النظام القطرى في أفغانستان كما في فلسطين يفعل الشيء ذاته حيث تدعم التطرف والاسلام السياسي والجهادي وتطرح نفسها في الوقت ذاته كوسيط للصلح وبهذا تتمكن من الحضور ومن فرض نفسها كطرف فاعل في ملفات حيوية على الساحتين الدولية والإقليمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة