مطران الفيوم يشيع جثمان كاهن كنيسة العذراء ويتلقى التعازى من البابا

الثلاثاء، 03 مارس 2020 12:22 م
مطران الفيوم يشيع جثمان كاهن كنيسة العذراء ويتلقى التعازى من البابا تشييع جثمان كاهن كنيسة العذراء
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شيع الأنبا آبرام مطران الفيوم، القمص يوحنا بديع سليمان كاهن كنيسة السيدة العذراء بالفيوم إذ ترأس المطران صلوات الجنازة على روحه بكنيسته، بعد أن ألقى شعب الكنيسة نظرة الوداع على جثمانه الذى وارى الثرى اليوم.

البابا تواضروس الثانى قدم التعازى تلفونيا للأنبا آبرام ملتمسا عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسة ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.

حضر صلوات الجنازة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس ومجمع الآباء كهنة الإيبارشية ووفود من الآباء الرهبان ممثلين عن أديرة رئيس الملائكة الجليل غبريال والقديس الأنبا أور بجبل النقلون بالفيوم والعذراء مريم بقرية الحمام وكذلك عن منطقة القديس مكاريوس السكندرى بوادى الريان بالفيوم وعدد من الإيبارشيات المجاورة.

فيما بدأ الأقباط الأرثوذكس الأسبوع الماضى الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ 55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الاثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد.

ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.

وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم  صيام الكنيسة إلى درجات.

والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.

يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.

تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، و قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.

طبقًا لطقس كنيسة الروم الأرثوذكس، فقد صام السيد المسيح «الأربعينية» أى 40 يومًا، وقد علم تلاميذه أن يصلوا ويطلبوا ليس من أجل الخبز الكافى لليوم فقط، بل يطلبون أولًا ملكوت الله وبره وبعدها أى شىء آخر، مشددًا على «التجرّد»، والترّفع وتجنب بعض الأخطار، التى كانت تترافق مع «الصيام»، مثل خطر التمسك بالشكليات والكبرياء، أى الصوم «لكى نظهر للناس صائمين".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة