الأنبا رافائيل: نعيش ظرف استثنائي ونصلي للعودة لكنيستنا واستمتعوا بحضن العائلة

الإثنين، 30 مارس 2020 12:17 م
الأنبا رافائيل: نعيش ظرف استثنائي ونصلي للعودة لكنيستنا واستمتعوا بحضن العائلة
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، كتابة الآباء، أو أحد الخدام، كلمة لتعزية الشعب، فى ظرف قاسٍ جدًا، وهو إغلاق الكنائس أمام المؤمنين؛ فإنه - بكل تأكيد - لا يقصد التقليل من قيمة الكنيسة كبيت الله، ومسكن موضع راحته، ولا يقصد أيضًا تكريس فكرة الاستغناء عن الليتورجيا، كشركة صلاة يجتمع فيها المؤمنون حول المسيح، بقيادة الاكليروس، ولا يمكن مساواة أي ممارسة روحية، بقيمة الافخارستيا، والشركة في جسد الرب ودمه الأقدسين.

وأضاف في بيان نشرته الصفحة الرسمية لإيبارشية وسط القاهرة عبر "فيس بوك": "وكذلك أيضًا، اجتماعنا في الكنيسة، لا يقلل من قيمة وأهمية المخدع".

وتابع: "لكنه ظرف استثنائي، نصلي أن ينتهي سريعًا، ونعود لحضن كنيستنا الغالية، ونتمتع بمسيحنا القدوس، لكن، لحين السماح بفتح الكنائس، دعونا نتذوق جمال المخدع، والصلاة العائلية، والالتفاف حول الكتاب المقدس في البيت".

من جانبه، اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن وباء كورونا حركة من الله لكي يستيقظ الإنسان الذي عاش في حروب ومجاعات واستعراض قوة وتخزين أسلحة وصار جمع المال والثروات شهوة حتى انتشرت الحروب والعنف والإرهاب الضعف الأخلاقي والفساد مثل الإلحاد والشذوذ الجنسى.

وأضاف البابا فى عظة الأحد التي القاها من الكاتدرائية ونقلتها الفضائيات: انصرف الإنسان عن الله الخالق ولم يتوقع إن فيروس صغير مثل كورونا يؤثر في العالم بهذا الشكل ويخلق هلعًا وخوفا وتأخذ الدول والحكومات إجراءات.

وطمأن البابا تواضروس المصريين قائلًا: كن مطمئنًا الله ضابط الكل يدير هذا العالم ومحب للبشر متسائلًا: هل الله راضي عن الخليقة؟ وأجاب نعم مازال الله يحب العالم ولكن لا يحب الشر الذي في العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة