أكد كارل نيهمر وزيرالداخلية النمساوى أنه تم إيقاف جميع الأنشطة السياحية في النمسا وملاحقة الشرطة النمساوية للخروقات الخاصة بالحظر والإجراءات الصحية فى الحدائق العامة والمتنزهات، وقال نيهمر ، في تصريحات له اليوم الاثنين ، إن الحكومة تركز حاليا على توفير إجراءات حماية أفضل للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عامًا.
ومن ناحية أخرى .. ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في النمسا اليوم إلى 9125 حالة فيما بلغ عدد الوفيات 108 أشخاص وتعافي 636 شخصا.
وقال وزير الصحة رودولف أنشوبير: إن هناك حاليا 999 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفى من فيروس كورونا و193 من المرضى في وحدات العناية المركزة.
وتوقع حدوث ضغوط واسعة على المستشفيات بحلول منتصف أبريل المقبل .. لافتا إلى أن القدرات الاستيعابية في القطاع الصحي حتى الآن لايزال في وضع جيد ومطمئن.
وكان سباستيان كورتس، المستشار النمساوى، غرد على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى"تويتر"، قائلًا: إنني أدرك أن الكثيرين يودون سماع أن التدابير ستنتهي قريبًا، ولكن الحقيقة هي إننا نعيش فى ماراثون نتسابق فيه، ومهمتنا أن نكون صادقين، وعلينا أن نبطئ انتشار الوباء، أكثر بكثير ، لأنه يجب أن يكون صفرًا على المدى المتوسط.
وأوضح سباستيان، اتخاذ تدابير جديدة،إضافة إلى التدابير المتخذة بالفعل متمثلة فى 3 خطوات إضافية، وهى تعزيز الحماية للفئات الضعيفة بشكل خاص، و ضمان الامتثال المتسق للتدابير المتخذة، وارتداء الأقنعة عند الخروج، وعدم اقتصارها على المرضى.
وقال مستشار النمسا، أن سلاسل المتاجر الكبرى في النمسا ، يعملون معنا ويتولون توزيع الأقنعة، ومن المتوقع أن تبدأ محلات السوبر ماركت في تسليم الأقنعة عند المداخل ابتداء من يوم الأربعاء. من هذه النقطة ، من الضروري ارتدائها عند التسوق.
وقال سباستيان، إن هدفنا على المدى المتوسط هو ارتداء الأقنعة حيثما يكون هناك اتصال مع الناس، وهذه إضافة إضافية ، لأنه يجب أن ندرك من خلال الأرقام أنه من الضروري القيام بكل شيء لتقليل الانتشار.
من جانبه أكد ردولف انشوبير وزير الصحة النمساوى أن العودة للحياة الطبيعية في البلاد ستكون بشكل تدريجى وبطىء ومرهونة بعدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، وقال أنشوبير - فى تصريحات صحفية أمس ، إنه لدينا هدف كبير وهو وجوب كبح الزيادة فى معدل الإصابات الجديدة خاصة أن البنية التحتية للمستشفيات تقترب من الوصول للذروة في القدرات الاستيعابية لقبول مرضى جدد.