اكتشف علماء الآثار فى موقع مصنع فيكتورى القديم فى مدينة ليدز في مقاطعة يوركشاير شمال إنجلترا ، العديد من زجاجات الخمور التى ترجع إلى من القرن التاسع عشر مكدسة بدقة ومرصوصة تؤدي إلى قبو.
وقال علماء الآثار، إن عثر على العديد من الزجاجات تحت بقايا ما كانت تعرف سابقًا باسم سكاربورو كاسل إن، ولكن لن يقوم أحد بأخذ عينات من الخمور لأنها سامة تحتوي على تركيزات خطرة من الرصاص، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وأوضح علماء الآثار، أن يمثل اسم Tetley الذى وجد اسمه على زجاجات الخمر، واحد من أقدم سلالات التخمير فى ليدز التى كانت لها اهمية اجتماعية وصناعية وتاريخية منذ ما يقرب من 200 عامًا.
أسست شركة Tetley عام 1822 ، وأنشأ العلامة التجارية "جوشوا تيتلي وابنه" بدأت أعمال بناء مصنع الخمور الجديد في عام 1852 وبحلول عام 1860 كانت Tetley أكبر مصنع للخمور في شمال إنجلترا ، حيث بلغ إنتاج الخمور السنوي ذروته حتى وصل ما بين 171،500 برميل بحلول عام 1875.
وأكد علماء الآثار، أن الزجاجات لا تزال تحتوي على سائل ، والذي افترض علماء الآثار في البداية أنه بيرة زنجبيل، ولكن تم إرسال عينات إلى المعامل لفحصها وتحليلها وخلصت النتائج إلى أن الخمور تحتوي على مستويات عالية للغاية من الرصاص وفقا لما حددته منظمة الصحة العالمية .
وأوحت منظمة الصحة العالمية، أن هذه الخمور ستكون "ضارة بالصحة" ، وأن المياه المستخدمة للخمور قد تلوثت بشظايا الرصاص القادمة من الأنابيب.
وتحذر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، من شرب الزجاجات لأنها سوف تحدث اضرار ومشاكل صحية كبيرة حسب العمر، مما يؤدى إلى تباطؤ فى النمر وفقر الدم وانخفاض معدل الذكاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة