"قطر أولاً" شعار أردوغان فى مواجهة كورونا..الديكتاتور التركى يقيل وزيرا لتأجيله مشروعاً قطرياً بإسطنبول خوفا من الوباء..الوزير : المشروع يعرض حياة العاملين للخطر

الإثنين، 30 مارس 2020 10:55 ص
"قطر أولاً" شعار أردوغان فى مواجهة كورونا..الديكتاتور التركى يقيل وزيرا لتأجيله مشروعاً قطرياً بإسطنبول خوفا من الوباء..الوزير : المشروع يعرض حياة العاملين للخطر اردوغان وتميم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجددا يثبت الرئيس التركى رجب أن أرواح شعبه لا تعنى له شيئا والأموال فى لمقام الاول بالنسبة له، ففى الوقت الذى تسارع فيه الدول الوقت لاتخا إجراءات تقى المواطنين وباء كورونا ، يوجه أردوغان جل اهتمامه للمشروعات والاموال حت أنه أطاح بوزير النقل والبنية التحتية محمد جاهد تورهان، من منصبه، بسبب إصراره على تأجيل مناقصة نقل جسري دورسكوي وأوداباشي التاريخيين، ضمن أعمال مشروع قناة إسطنبول والتى يتعاون فيه أردوغان مع أمير قطر تميم بن حمد ويخدم مصالح قطر. وفق ما نقل موقع ركيا الآن المعارض عن صحف تركية .

 

وكشفت صحيفة يني تشاغ أن فصل وزير النقل والبنية التحتية محمد جاهد تورهان، جاء بتوقيع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وفقًا لقرارات التعيين والإقالة التي نُشرت في الجريدة الرسمية، وأن عادل كارا إسماعيل أوغلو نائب الوزير قد تم تعيينه في المنصب بدلًا من تورهان.

 

وأضافت الصحيفة أن تورهان قد أراد تأجيل نقل الجسرين اللذين يقعان ضمن نطاق منطقة قناة إسطنبول المزمع إنشاؤها بشراكة مع الدوحة، خوفًا من تفشي فيروس كورونا بين العاملين، ولهذا رفض نقلهما مؤقتًا، فما كان من الرئيس الذي يصر على المشروع، رغم المعارضة القوية من الأحزاب السياسية، إلا أنه أطاح به فجر السبت.

 

تحذيرات من خطورة القناة

 

وتجاهل أدوغان تحذيرات رئيس الجمعية الطبية التركية علي شركس أوغلو، من استمرار العمل بقناة إسطنبول وهو مشروع الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه، قائلًا إنه يزيد من فرص تفشي الوباء في البلاد، مطالبًا بوقف العمل بالقناة البحرية التي يسعى النظام التركي لإنشائها وسط اعتراضات كبيرة من جانب سكان محافظة إسطنبول.

 

وأكدت رئيس الجمعية الطبية التركية، أن إجراءات العزل التي قررتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، للحد من تفشي وباء كورونا، غير كافية، ودعتها إلى منح العمال إجازة مدفوعة الأجر من أجل منع اختلاط الملايين من الأشخاص أثناء ذهابهم إلى العمل.

الديكتاتور

 

ومن جهة اخرى أعلنت وزارة الداخلية التركية أنه يجري اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد 316 حسابًا قالت إنها تنشر محتوى يخص فيروس كورونا المستجد على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وقالت وزارة الداخلية في بيانها، إن تلك الحسابات شاركت ملفات فيديو وصوت بشأن انتشار الفيروس المستجد في تركيا، مؤكدة أنها ستواصل محاربة كل تلك الحسابات التي تهدف إلى إثارة الفزع في تركيا، في الوقت الذى تؤكد فيه المعارضة التركية أن أردوغان يسعى لحبس أي شخص يتحدث عن الحقيقة بشأن الأعداد التي أصيبت بفيروس كورونا في تركيا.

وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، أعلن أن 9 أشخاص آخرين توفوا أمس، وأصيب 289 شخصًا بفيروس كورونا (Covid-19)، ليصل إجمالي عدد المتوفين بسبب الفيروس إلى 30 حالة، وعدد المصابين 1236 في ظل شكوك محلية تجاه هذه الأرقام.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة