أعلنت شركة توى العالمية للسياحة أنها مضطرة إلى تخفيض أجور العمال استجابة لأزمة انتشار فيروس كورونا، لكنها تعهدت بالحفاظ على الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ 17100 جنيه إسترليني تقريبًا.
وقالت الشركة، فى بيان لها، بعد أن اضطرت إلى تعليق رحلات العطلات والرحلات البحرية، إنها تتخذ إجراءات لضمان حماية مستقبل أعمالها، لافته إلى أنه اعتبارًا من أبريل، سيحصل الموظفون المطلوبون للعمل على تخفيض بنسبة 30٪ في الأجور الأساسية وساعات العمل المتعاقد عليها ، في حين سيحصل الموظفون الذين يعملون أقل من 50٪ أو لا يعملون على الإطلاق على تخفيض بنسبة 50٪.
وقالت توي "إن التغييرات المؤقتة ستكون صعبة ، لكنها تعهدت بالحفاظ على الحد الأدنى للأجور، لذلك من الضروري أن نتخذ قرارات التكلفة الصعبة هذه وأن نعتني بزملائنا أثناء عدم اليقين غير المسبوق هذا فى حركة السياحة".
ولفتت إلى ان شركات الطيران والفرق الخارجية لديها تواصل العمل على مدار الساعة لإحضار الأشخاص إلى المنزل من جميع أنحاء العالم ، حتى دعم العملاء الذين لم يكن من المقرر أن يسافروا معنا.
وأوضحت "تساعد فرق العملاء لدينا في متاجر البيع بالتجزئة، على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال مراكز الاتصال لدينا، ويرحب الموظفون من جميع أنحاء العمل بوصول الوافدين إلى المطارات.
وأعلنت مجموعة توى العالمية للسياحة TUI منتصف مارس أنها ستقوم بتعليق الإقامة في الفنادق وعروض العطلات والرحلات البحرية حتى إشعار آخر، في ضوء أزمة انتشار فيروس كورونا. وقالت الشركة السياحية التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها إنها ستعلق معظم عملياتها حتى إشعار آخر في ضوء أزمة الفيروسات التاجية العميقة والتقدم بطلب للحصول على مساعدة حكومية.
وانخفض السفر بشكل حاد حيث تفرض المزيد والمزيد من البلدان قيودًا جديدة صارمة للحد من انتشار COVID-19، وتشهد كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا حالة إغلاق في محاولة للحد من الارتفاع المقلق في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة والوفيات.
