هل يتسبب إلغاء عمليات السرطان بسبب فيروس كورونا في تعريض حياة المرضى للخطر؟.. تساؤل شائك بعض الشىء، حيث أثر فيروس كورونا بشكل كبير حتى على العمليات الجراحية التي أصبحت تلغى بسبب انشغال الأطباء والأطقم الطبية في محاربة فيروس كورونا، ولكن هل يعرض ذلك حياة المرضى للخطر.
وفقاً لجريدة ديلي ميل البريطانية تحكى سيدة بريطانية تدعى "بيت بورفيس" عن إلغاء عملية إزالة ورم سرطاني حجمه 19 ملم في رئتها اليمنى.
وقبل أسبوع من موعد إجراء العملية التي يحتمل أن تنقذ حياتها، تلقت بيث، البالغة من العمر 40 سنة، مكالمة هاتفية لإخبارها أنه تم إلغاؤها، مع جميع العمليات المجدولة الأخرى بسبب مرضى فيروس كورونا.
وقالت بيث: "أفهم أن المستشفى يحتاج إلى أسرة وكذلك العناية المركزة متاحة، ولكن هذا لا يسهل التعامل معه.. أخاف مما قد يحدث إذا لم يتم إجراء عمليتي في وقت مناسب."
بريطانية
وتم تشخيص سرطان الأمعاء في بيث في عام 2016 وأجريت ثلاث عمليات و 26 جولة من العلاج الكيميائي، وكانت في حالة تعافى لمدة 14 شهرًا قبل العثور على ورم جديد في رئتها اليمنى في يناير الماضى.
وقالت:"على الرغم من أن متوسط العمر المتوقع كان غير مؤكد بعد اكتشاف الأورام الثانوية، إلا أنه كان هناك استقرار في معرفة وجود خيارات علاجية - كانت هذه العملية شريان الحياة لى".
وتابعت قائلة "بسبب فيروس كورونا ليس لدي أي فكرة عما سيحدث بعد ذلك أو إذا كان هناك أي علاج لأن الموارد والمعدات مطلوبة في مكان آخر."
منذ أسبوعين ، نصح السير سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي لـ NHS إنجلترا، المستشفيات بتعليق جميع العمليات غير العاجلة من 15 أبريل لمدة 3 أشهر على الأقل.
وتقترح بيث أن يقوم الأطباء "بتصنيف المرضى إلى مجموعات ذات أولوية، مع إعطاء أولوية قصوى للعلاج الكيميائي، والذي يُنظر إليه على أنه "علاجي مع فرصة نجاح أعلى من 50٪".
سيدة بريطانية