أكرم القصاص - علا الشافعي

الممثل السامى للأمم المتحدة يشيد بدعم شيخ الأزهر لجهود مكافحة كورونا

الثلاثاء، 31 مارس 2020 09:01 م
الممثل السامى للأمم المتحدة يشيد بدعم شيخ الأزهر لجهود مكافحة كورونا ميغيل موراتينوس الممثل السامى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد ميغيل موراتينوس الممثل السامى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم، برسائل الدعم التي وجهها فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لتأييد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة على المستوى الدولى لمكافحة كورونا.
 
وأضاف موراتينوس في تغريدته أن ما فعله الإمام الأكبر والبابا فرانسيس، ما هو إلا تجسيد عملي لمعنى الأخوة الإنسانية من قبل القيادتين الدينيتين، حيث قال ما نصه "أود الإشادة برسائل الدعم التي تم توجيهها لجهود الأمم المتحدة من قبل البابا فرانسيس والإمام الأكبر للأزهر، فهذه هي الروح الحقيقية للأخوة الإنسانية".
 
يذكر أن الإمام الأكبر كان قد أصدر بيانا أشاد فيه بخطة الأمم المتحدة لمواجهة كورونا في الدول الأكثر احتياجا، تحت عنوان "خطة استجابة إنسانية عالمية لفيروس كرونا"، والتي تهدف إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في الدول الأكثر احتياجا حول العالم، إضافة لمساعدة الفئات الضعيفة كالنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص ذوي الإعاقة.
 
ودعا الإمام الأكبر كافة دول وحكومات العالم إلى العمل الجماعي والتكاتف من أجل مساعدة الدول الأكثر احتياجا في مواجهة تداعيات انتشار الأمراض والأوبئة؛ تفاديًا لسقوط المزيد من الضحايا، مؤكدًا أن القضاء على الفقر والمرض يتطلب إرادة عالمية، لاسيما من الدول الغنية لتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين والمشردين فى العالم.
 
كما أعرب الإمام الأكبر عن جزيل شكره وخالص تقديره لمن يعملون من أجل الإنسانية دون تمييز انطلاقًا من مبدأ الأخوة الإنسانية، وهو المبدأ الذى يعمل الأزهر الشريف على تحقيقه وتم التأكيد عليه بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع بابا الفاتيكان فى أبوظبى فى فبراير من العام الماضى.
 
جديربالذكر أن الخطة تهدف إلى مساعدة البلدان في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية وسيتم تنفيذها بواسطة وكالات الأمم المتحدة، و ذلك لإمداد الدول الأكثر احتياجًا بالمعدات المختبرية الأساسية لاختبار الفيروس واللوازم الطبية لعلاج الناس. كما تتضمن تركيب محطات لإجراءات التعقيم بالمخيمات والمستوطنات وكذلك إنشاء جسور جوية ومحاور عبر أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لنقل العاملين في المجال الإنساني.
 
كما تهدف الخطة إلى إطلاق حملات إعلامية عالمية حول كيفية حماية النفس والآخرين من مخاطر فيروس كورونا المستجد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة