برلمانى يطالب بإنشاء خطوط إنتاج أجهزة التنفس الصناعى لمواجهة "كورونا"

الثلاثاء، 31 مارس 2020 04:05 م
برلمانى يطالب بإنشاء خطوط إنتاج أجهزة التنفس الصناعى لمواجهة "كورونا"   النائب طلعت خليل عضو مجلس النواب
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب طلعت خليل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلي الدكتور علي عبد العال، موجهاً للحكومة عن خطتها لانشاء خطوط إنتاج لصناعة أجهزة التنفس الصناعي محلياً، لسد العجز الرهيب في هذه الأجهزة، وتوفيرها محليا لمواجهة انتشار فيروس كورونا القاتل.
 
وقال خليل، إن الحياة الصناعية عالميا توقفت في أغلب المجالات لاسيما مع الأزمة الصحية التي يشهدها العالم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19 -)، والذي إجتاح عدداً كبيراً من دول العالم، مثل إيطاليا وإيران وفرنسا، وأولهم الصين صاحبة البلاء، وأصبح الإهتمام منصب فقط علي الأجهزة الطبية ومستلزمات مواجهة هذا الفيروس القاتل.  
 
وأضاف خليل، أن أجهزة التنفس الاصطناعي اصبحت المنتجات التي قد تحدد فرص الحياة والموت لآلاف الأشخاص، لاسيما  مع ما يتسبب فية فيروس كورونا المستجد من ضيق بالتنفس، وهو ما دفع إلى وجود إقبال جنونى على أجهزة التنفس الصناعية، و إتجهت الحكومات في أوروبا وأمريكا إلي شركات السيارات الكبري ومراكز الإبتكار لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي الذي تصاعد الطلب عليها بصورة غير مسبوقة، بسبب انتشار هذا الفيروس. 
 
ومن هذا المنطلق، طالب البرلماني الحكومة بإنشاء خطوط إنتاج لصناعة أجهزة التنفس الصناعي ومستلزمات مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، لسد العجز الرهيب في هذه الأجهزة، علي الرغم إن المستشفيات علي مستوي العالم تعاني من نقص أجهزة التنقس الصناعي التي تساعد من الحد من إنتشار هذا الفيروس، وضرورة أن تقوم شركات السيارات ومصانع الإنتاج الحربي من إنتاج أجهزة التنفس الصناعي ومستلزمات مواجهة هذا الفيروس القاتل.
 
ونوه خليل، إلي أن منظمة الصحة العالمية الدول لتخرين مزيد من الأجهزة المساعدة على التنفس، لأهميتها في علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يتطلب من الحكومة الإهتمام بصناعة أجهزة التنفس الصناعي وإنشاء خطوط إنتاج لمواجهة هذا الفيروس القاتل.
                                                                                 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة