أكد المكتب القطرى لمنظمة الصحة العالمية أن خطة التأهُّب الوطنية فى مصر تقتضى أن تتوجه أى حالة مشتبه فيها مباشرة إلى مستشفى الحميات الأقرب إليها، على أن تتخذ جميع التدابير اللازمة فى مستشفى الحميات الرئيسى فى كل محافظة.
وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المستشفى المعين للاختبار والإحالة في القاهرة هو مستشفى حميات العباسية، وحال عدم سماح الحالة الصحية للحالة المشتبه فيه بالذهاب بمفرده إلى المستشفى فعليه الاتصال بالخط الساخن لهيئة الإسعاف 123 لترتيب انتقاله إلى المستشفى.
وأضاف مكتب منظم الصحة العالمية أنه في الحالات المؤكدة فإن هيئة الإسعاف هي المسؤولة عن نقل المريض من مستشفى الحميات إلى مستشفى النجيلة، وهو المستشفى الوحيد المخصص حالياً للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة.
وتابع مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، أن وزارة الصحة خصصت الخط الساخن (105) للرد على استفسارات الأفراد وتزويدهم بمعلومات أكثر.
وكانت أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إجراء تحاليل لـ 1832 حالة مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) بمصر، بداية من شهر يناير الماضى وحتى اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا حالتى الشخصين الأجنبيين والذى تم الإعلان عنهما مسبقًا.
وأضحت وزيرة الصحة والسكان أنه لم يثبت إيجابية أى حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد فى مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحى، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحى، والثانية لشخص كندى يعمل فى إحدى شركات البترول وتم حجزه بمستشفى النجيلة بمطروح.
وأضافت "زايد" أن الحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مشيرًا إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة، موضحة أنه تم حصر المخالطين له وإجراء التحاليل اللازمة لـ 7 منهم وجاءت نتائجها سلبية للفيروس، وتم واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم.