شهداء دفعوا دمائهم ثمنًا للدفاع عن الوطن، لم يعرفوا طعم الراحة يومًا، ولم يدخروا جهدًا فى سبيل حمايته، وسقطوا أثناء أدائهم واجبهم على يد الإرهاب، الذى حركه فى بعض أعماله الخسيسة هشام العشماوى، والذى نفذ فيه حكمًا بالإعدام صباح اليوم الثلاثاء، ليطوى سجله الإرهابى بما أقترف، وتبقى ذكرى الشهداء باقية.
قبل 6 أعوام وتحديدًا مساء يوم السبت 19 يوليو 2014، وأثناء استعداد المصريين للإفطار، هاجمت العناصر الإرهابية إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، مما أدى إلى استشهاد ضابطين وضابط وضابط صف و19 مجندا، وأصيب فيها أربعة أخرين.
لوحة شرف شهداء الفرافرة حملت أسماء خلدها التاريخ وهم كلًا من النقيب الشهيد محمد درويش يونس، والملازم أول محمد إمام مصطفى، والمساعد أول أشرف كامل الهادى، كما ضمت من المجندين مصطفى شوقى عبد به، ومحمود سلامة عبد العال، ومحمود راغب عبد الوهاب، ومحمد مصطفى جودة، ومحمد مجدى سيد، ومحمد عبد النعيم فهيم.
كما استشهد فى الهجوم الإرهابى المجندين محمد عبد الديم ضوى، وعدنان خلاف خليفة، وعبد الرازق أحمد محمد، وخالد طارق مصطفى، وبطرس صابر عيسى، وأندرو ألبير نادر، وإلهامى عياد حبيب، وإسماعيل حامد ثابت، وإسلام عبد المنعم بدر، وأحمد محمد عبد الحميد، وأحمد محمد مرعى، وأحمد عبد الحميد هاشم، ومينا رسمى شاكر.
وعمليات الإرهابى هشام عشماوى استهدفت كمين الشرطة السياحى الخاص بقرية أبو صير بالبدرشين، بعد 3 سنوات من حادث الفرافرة، وأسفر ذلك الحادث عن استشهاد 5 من رجال الشرطة لينضموا إلى لائحة الشرف التى دافعت عن الوطن ضد الإرهاب، وهم كلًا من عبد اللطيف أحمد، أمين شرطة، والمجندون سيد أحمد، ورمضان نادى، ومحمد عبد الحليم، وأحمد ضاحي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة