سطر الشاب محمد على عمران على والشهير بـ"إسلام بطاطا" قصة كفاح ونجاح من نوع خاص بعدما استطاع الشاب المكافح أن يرسم مستقبله بيده ويحقق نجاحا بسواعده بمشروع عربية بطاطا صغير، استطاع من خلاله أن يحقق انتشارا كبيرا فى 3مدن كبرى وهى طنطا وكفر الزيات والمنصورة، فبعد أن كان يمتلك عربة واحدة اصبح يمتلك 5عربات لبيع البطاطا، وذاع صيته بين الآلاف من المواطنين.
بدأ الشاب محمد عمران قصه كفاحه عام 2009 وهو فى سن الـ18من عمره بمشروع لبيع البطاطا وكان وقتها يمتلك عربة خشب قديمة ولم يلتفت لذلك سعيا منه وراء الكسب الحلال، وانتشرت الفكرة، حتى قام احد زبائنه بالتكفل بتصميم عربة لبيع البطاطا وانتشرت الفكرة ويحلم الشاب المكافح فى تخصيص مكان ثابت له بدلا من التنقل من مكان لآخر بسبب مطاردات مسئولى حى ثان طنطا له.
يقول محمد عمران أو "إسلام بطاطا" كما يقلبه زبائنه، بأن فكرة مشروعه بدأت عام 2009، بعدما قرر فتح مشروع خاص به، لكسب الرزق، خاصة وأنه يتحمل مسئولية والديه المسنين وشقيقته الارملة وطفليها.
وأضاف بأنه بدأ بعربة قديمة لبيع البطاطا عليها ولقت الفكرة ترحيب خاصة وأنها فكرة جديدة، حتى عرض عليه مهندس ويدعى محمد الشاذلى وهو أحد زبائنه أن يصمم له عربة بشكل حديث بدون مقابل، وكان وقتها لا يملك سوى 3 آلاف جنيه، مشيرا أنه كان صاحب الفضل عليه بعد الله عز وجل، مع وعده بالتوسع فى المشروع وتكبيره، ومنذ 2014وحتى 2020 استطاع أن يضع بصمة فى كفر الزيات وطنطا والمنصورة، وبدأ مشروعه بمدينة طنطا يطوف الشوارع منذ الثالثة عصرا وحتى الثامنة صباحا يبيع البطاطا لزبائنه الذين كانوا ينتظروه فى اماكن تواجده.
وأشار أنه تعرض فى بعض الأمر لبعض الصعوبات منها برودة الطقس والامطار الشديدة ولكنه كان يتغلب على ذلك بالرزق الحلال وإقبال الزبائن عليه، خاصه وأنه يتحمل مسئولية والديه المسنين بعد زواج اشقائه.
وأضاف أن مشروعه لاقى إقبالا كبيرا من جانب فئات كبيرة من المواطنين كونها فكرة جديدة وتُقدم بطريقة مميزة، مبينا أنه لم يسعى للكسب الكثير وكان هدفه الوصول لأكبر عدد من الجمهور، وكان يبيع طبق البطاطا بسعر يتراوح بين 3 لـ10 جنيهات، واستطاع أن يحقق مكاسب هائلة، وفى بعض الأوقات كان يبيع نصف بضاعته بالمجان نظير حب الناس له والمعاملة الحسنة.
وتابع بأنه نجح من خلال مشروع عربية البطاطا فى المساهمة فى تجهيزات شقيقته وتمكن من سداد دينه لدى مصمم مشروعه.
وأضاف أنه بدأ فى تطوير المهنة، والتعامل مع مصانع الحلوى والشيكولاته، ثم توسع فى المشروع بعد 5 سنوات قضاها فى طنطا وأصبح يمتلك 3عربات بطاطا بطنطا، إلى أن فكر فى فتح مشروع بمدينة المنصورة، واستطاع أن يجذب الكثير من الجمهور لفكرته وبيع كميات كبيرة، وانتشر اسمه وذاع صيته سريعا فى مدينة المنصورة.
وأوضح بأنه توسع فى نشاطه بعربة بطاطا فى مدينة كفر الزيات ويعمل معه فى مشروعه بكفر الزيات وطنطا والمنصورة 18شخص مسئولين عن 18أسرة.
وأكد أن لديه 6أشقاء أصغرهم شقيقه" محمود" الذى قام بمساعدته فتح تحمل مسئولية مشروع لبيع البطاطا بمدينة مرسى مطروح، مؤكدا أنه يتحمل مسئولية شقيقته الارملة وطفليها ووالديه المسنين ويحلم بتخصيص مكان ثابت من المحافظة بدلا من التنقل من منطقة لأخرى بسبب المضايقات التى يتعرض لها من مسئولى حى ثان طنطا.
إسلام
بطاطا