كشفت دراسة علمية حديثة نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت أن النساء اللاتى تعرضن لاستئصال المبيض لتقليل خطر الإصابة بالسرطان قد يواجهن خطرًا أكبر للموت المبكر بسبب أمراض القلب.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى HealthDayNews أوضح الباحثون أن النساء اللاتى لديهن تاريخ عائلى من أمراض القلب أكثر عرضة للوفاة المبكرة إذا تعرضن لعملية استئصال المبيض.
وكان هناك نقاش مستمر فى المجتمع الطبى حول ما إذا كانت الاستئصال الجراحى للمبيض عند إجرائه قبل سن 45 عامًا يغير الهرمونات الأنثوية، مما يزيد بشكل فعال من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت دراسات متعددة إلى أن النساء اللاتى يخضعن لاستئصال (قناة فالوب وكلا المبيضين) قبل وقت انقطاع الطمث الطبيعى لديهن مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالنساء من الفئة العمرية.
وفى هذه الدراسة المستندة إلى بيانات من أكثر من 2700 امرأة بعد انقطاع الطمث، حقق الباحثون على وجه التحديد فى التأثيرات للتاريخ العائلى لاحتشاء عضلة القلب قبل الأوان (قبل سن 50 عامًا) على العلاقة بين إزالة المبايض قبل سن انقطاع الطمث الطبيعى.
وأظهرت النتائج التى توصلوا إليها أن التاريخ العائلى زاد بالتأكيد من خطر الوفيات بأمراض القلب لدى النساء اللاتى قامت بإزالة المبيضين قبل سن 45.
ولهذه النتائج صلة واسعة وعامة لأن المبايض هى العضو الأكثر صحة الذى تتم إزالته للأغراض الوقائية، وفي الوقت الحالى، تخضع أكثر من نصف النساء اللائي يخضعن لاستئصال الرحم بسبب أمراض حميدة، وتؤكد هذه الدراسة على أهمية النظر في المخاطر المحتملة قبل اختيار إزالة المبايض الطبيعية لدى النساء الشابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة