دراسة تكتشف سببا جديدا للكبد الدهنى لدى النحفاء

الخميس، 05 مارس 2020 12:28 م
دراسة تكتشف سببا جديدا للكبد الدهنى لدى النحفاء الكبد - صورة ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتم تشخيص مرض الكبد الدهنى غير المرتبط بالكحول (NAFLD) فى الغالب عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، ومع ذلك يمكن أيضًا اكتشاف أشكال حادة منه لدى من يعانون من النحافة، وفقاً لدراسة جديدة.

وحسبما ذكر الموقع الطبي الأمريكى HealthDayNews اكتشف الدكتور "نوربرت ستيفان" وزملاؤه الآن سببًا غير معروف حتى الآن لـ NAFLDلدى الأشخاص الهزيلين، ويُعتقد أن وباء الكبد الدهنى فى جميع أنحاء العالم مدفوع بشكل أساسى بنمط حياة غير صحى مع نشاط بدنى ضئيل ونظام غذائى غنى بالدهون المشبعة والسكر والفركتوز.

وفى هؤلاء المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، يعتبر إنقاص الوزن الناجم عن تعديل نمط الحياة هو الأكثر فعالية وأمانًا لعلاج الكبد الدهنى وتقليل مخاطر الأشكال المتقدمة لأمراض الكبد، مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد والسكرى من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك يمكن أيضا العثور على NAFLD لدى النحفاء، وهؤلاء المرضى إما لديهم متلازمات الحثل الشحمى المكتسبة أو الحثل الشحمى لفيروس العوز المناعى البشرى، والتى تتميز جميعها بانخفاض كبير فى كتلة الدهون تحت الجلد وزيادة الدهون داخل البطن وفى الكبد.

وقال الباحثون من جامعة هلمهولتس زينتروم ميونخ والمركز الألمانى لمرض السكرى(DZD) ، إن هناك سببًا جديدًا للدهون الشحمية المكتسبة، وقد أبلغوا عن حالة امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا مصابة بسرطان الجلد الخبيث.

ومع ذلك يرتبط العلاج بالأدوية المثبطة للمناعة بأحداث سلبية تؤثر عادة على الجلد والجهاز الهضمى والرئتين ونظام الغدد الصماء، وقرب نهاية العلاج باستخدام الأدوية المضادة لسرطان الجلد، وجد الباحثون فى المرضى مستويات عالية جدًا من الدهون ومرض السكرى المطور حديثًا وشكل حاد من الكبد الدهنى، وكان هذا غير متوقع تمامًا، خاصة أن المريض قد فقد 31 كجم من وزن الجسم.

ويخلص "ستيفان" أستاذ السكر بجامعة توبنجن، وأستاذ فى كلية الطب بجامعة هارفارد فى بوسطن، إلى أنه "من المهم أن يكون الأطباء المعالجون للمرضى بمثبطات المناعة على دراية بحدث ضار تم التعرف عليه حديثًا مع مثل هذا العلاج، قد يحدث التهاب فى الأنسجة الدهنية، ما يؤدى إلى كبد دهنى شديد، وفى مثل هذه الحالات، قد يكون هناك علاج دوائى محدد، قد يتضمن آليات لزيادة كمية كتلة الدهون تحت الجلد، وبالتالى الحفاظ على الدهون فى مساحة تخزين آمنة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة