كيف تحول الإخوان إلى أداة "أردوغان" لاختراق العمق العربى؟

الخميس، 05 مارس 2020 05:00 ص
كيف تحول الإخوان إلى أداة "أردوغان" لاختراق العمق العربى؟ الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن إصدار جماعة الإخوان بيانًا تنعى فيه جنود الاحتلال التركي في سوريا الذين قتلوا على يد الجيش السوري، يعود إلى أن الجماعة صارت تعمل بشكل كامل وعلني ورسمي في سياق المشروع التركي الأردوغاني الذي يحاول يائسًا اختراق العمق العربي واجتزاء مناطق إستراتيجية من جسده وزرع عملائه من جماعات الإخوان والقاعدة وغيرهما بها بغرض نهب الثروات العربية واكتساب نفوذ دولي وإقليمي على حساب الحقوق والمصالح العربية.

وأضاف الباحث الإسلامي لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان عسكريًا وميدانيًا ودعائيًا تعد أداة رئيسية في يد أردوغان ونظامه لتنفيذ هذا المشروع الخبيث، فأعضاؤها عساكر وجنود في ميليشيات أردوغان وقادتها محرضون على الإرهاب ورعاة لعمليات إرهابية يتم تنفيذها لصالح ولخدمة هذا المخطط، وعلى ضوء ذلك فليس هناك غرابة في أن تنحاز الجماعة بالكامل لتركيا في عدوانها على الدول العربية وأن تصطف مع الجيش التركي ضد الجيوش العربية وأن تحزن لمقتل جنود أتراك بوصفها جماعة عميلة خائنة للأوطان وخائنة للدين الإسلامي الذي يأمر معتنقيه بالجهاد دفاعا عن أرضهم ضد المحتل الغازي لا معاونته على احتلالها.

وفقا للبيان الصادر عن المكتب العام للإخوان فإن الجماعة أعلنت بوضوح انحيازها للجانب التركى وزعمت أنه من حقه الرد على القصف السورى، وتزامن هذا البيان مع مجموعة من المواد الإعلامية بثتها منصات الجماعة تعلن فيها تأييدها للجيش التركى ضد الجيش السورى العربى.

الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قال: "الإخوان عاملين مناحة على قنواتهم بعد حادث مقتل الجنود الأتراك في سوريا"، مؤكدًا أن الموقف الإخوانى لا يحمل جديدًا، وأن هذا الدعم الإخوانى لأردوغان واستثمار الأحداث في التأكيد على هذا الدعم لتركيا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة