"الشباب" يتحدون لمواجهة تغلغل "الإخوان" فى الحياة الجامعية التونسية.. الاتحاد العام لطلبة تونس يعلن مواجهة النهضة فى انتخابات المجالس العلمية.. ويكشف مخطط "حركة الغنوشى" للسيطرة على منظومة التعلم عبر وزيرها

الأربعاء، 04 مارس 2020 04:00 ص
"الشباب" يتحدون لمواجهة تغلغل "الإخوان" فى الحياة الجامعية التونسية.. الاتحاد العام لطلبة تونس يعلن مواجهة النهضة فى انتخابات المجالس العلمية.. ويكشف مخطط "حركة الغنوشى" للسيطرة على منظومة التعلم عبر وزيرها حركه النهضة الإخوانية التونسية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت العديد من الطوائف التونسية، التصدي لمحاولات الإخوان في تونس، والمتمثل في حركة النهضة الإخوانية التونسية، التغلغل في العديد من المؤسسات، خاصة الجامعات التونسية، مستغلة تعيين وزير التعليم العالى التابع للحركة، فى الوقت الذى تتزايد فيه الانقسامات داخل الحركة الإخوانية التي يتزعمها راشد الغنوشى، رئيس الحركة مع اقتراب المؤتمر العام للحركة.

 

في هذا السياق أعلن الاتحاد العام لطلبة تونس، خوضه انتخابات المجالس العلمية للسنة الجامعية 2019/2020 ، قائلا في بيان له إنه في ظل انهيار كامل لمنظومة التعليم العالي واحتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتنامي سيطرة حركة "النهضة" على المشهد السياسي عموما وتغلغلها في مفاصل الدولة، و عقب تشكيل حكومة لا تعبر عن إرادة الناخبين وعموم الشعب التونسي حيث ولدت من رحم حسابات سياسية ضيقة و شتى أشكال الضغوطات الداخلية والخارجية، يعلن الاتحاد مشاركته في انتخابات المجالس العلمية بتونس.

5941b6e3-4dfb-4b1e-a214-f07117e9fafb
 

 

وقال الاتحاد العام لطلبة تونس، في بيان اليوم، إن اللافت للانتباه في هذه الحكومة – في إشارة إلأى حكومة إلياس الفخفاخ - هو تعيين وزير "نهضاوي" – أي يتبع حركة النهضة الإخوانية - على رأس وزارة التعليم العالي مما يعني أن حركة "النهضة" تعمل على مزيد إحكام السيطرة على الجامعة بهدف أخونة المنظومة التعليمية باعتبارها محددا أساسيا لشكل الوعي الجماعي في البلاد.

 

وتابع: أمام خطورة هذه الوضع ، فإن المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس يدعو كل الفصائل الطلابية والعائلات الفكرية المدنية والحداثية داخل الجامعة الى توحيد الجهود للتصدي لهذه الهجمة الظلامية .

 

كما دعا الاتحاد العام لطلبة تونس، مناضلاته ومناضليه إلى حسن إدارة الحملة الانتخابية من أجل مشاركة مكثفة للطلبة وكسب هذا الرهان ضد الذراع الطلابي لحركة "النهضة" الذي سبق و أكدنا تورطه في الجهاز السري و تسفير الشباب الى بؤر التوتر ، محذرا إدارة الكليات والمعاهد من مغبة الرضوخ الى ضغوطات الوزير النهضاوي والتأثير في المسار الانتخابي في استنساخ لدور هيئة الانتخابات في التشريعيات والرئاسيات الفارطة .

d12f285d-1796-4483-95ee-cb03bbd08811
 

 

وأعلن الاتحاد العام لطلبة تونس، تمسكه بدفاعه عن حق قدماء المنظمة الطلابية المفروزين أمنيا والذين تلاعبت حكومة يوسف الشاهد بملفهم في تجاوز واضح للاتفاق الممضى مع الاتحاد العام التونسي للشغل حيث عمدت الى فرزهم على الفرز عل  قاعدة الولاءات والترضيات وهو ما يعتبر أحد ملفات الفساد المتعلقة بحكومة الشاهد ، مهيبا بالجماهير الشبابية والطلابية إنقاذ الجامعة والبلاد من الإرتهان لمصالح لوبيات فاسدة و عائلات مسيطرة على ثروات الشعب التونسي وجدت لها في انتهازية عديد الشخصيات والأطراف السياسية مجالا خصبا للاستمرارية والانتعاش

 

وبشأن الانقسامات داخل حركة النهضة، أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، عضو اللجنة الوطنية التونسية، أن الانشقاقات فى حركة النهضة الإخوانية التونسية ستشتعل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عائلة راشد الغنوشى، رئيس الحركة الإخوانية التونسية استحوذت على النفوذ والمناصب وأموال حركة النهضة، وهذا ما شكل انقساما حادا بين تيار الغنوشى والتيار المعارض له داخل الحركة ودفع مؤخرا بالعديد من قيادات تلك الحركة الإخوانية لإعلان انفصالهم منها.

 

وأضاف عضو اللجنة الوطنية التونسية، لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية ستتزايد الانشقاقات داخلها خلال الفترة المقبلة، لأن القانون الداخلى للنهضة ينص على أن رئيس الحركة لا يمكنه البقاء على رأسها أكثر من دورتين فقط، والغنوشى أتم الدورتين وبالتالى فى المؤتمر القادم للنهضة لا يمكنه الترشح مجددا لرئاسة الحركة، ولكنه مصرّ على تنقيح القانون الداخلى بما يتيح له إعادة الترشح وهذا مرفوض من أغلب القيادات الكبرى للنهضة مثل عبد اللطيف المكى وعلى العريض. وتابع منذر قفراش: إن أصر الغنوشى على إعادة الترشح فستفجر النهضة وتنقسم نهائيا وتذوب وتصبح حرب شقوق كبيرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة