أعلنت ناسا أن SpaceX المملوكة لإيلون ماسك هي الشركة التي ستطلق مهمة جديدة إلى صخرة الفضاء المقدرة تكلفتها ثمانية آلاف مليار جنيه إسترليني، والتي تتكون من قلب كوكب ميت منذ فترة طويلة، فهناك الكثير من المعادن الثمينة المدفونة داخل الكويكب التى يمكن أن تجعل كل شخص على وجه الأرض ملياردير إذا تم إعادتها إلى الكوكب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تقول ناسا إن المهمة ستستكشف Psyche 16، كويكب معدني غامض عملاق، يمكن أن يساعد في إلقاء الضوء على كيفية تكوين الكواكب الصخرية في نظامنا الشمسى.
وستطلق المهمة التي تبلغ قيمتها 117 مليون دولار (93 مليون جنيه إسترليني) على صاروخ فالكون الثقيل في يوليو 2022 من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا من أجل الدوران حول الصخور بين المريخ والمشترى.
وقد تم اكتشاف Psyche 16 في الأصل في عام 1852، ويعتقد أنه من بقايا كوكب أوّلى دمرته الصدمات عندما كان النظام الشمسي يتشكل.
وعلى عكس الأجسام الصخرية أو الجليدية الأخرى، يُعتقد أن Psyche 16، الذي يمتد عرضه 150 ميلًا، مصنوع من الحديد والنيكل في الغالب، ويشمل أيضًا عددًا من المعادن النادرة الأخرى، بما في ذلك الذهب والبلاتين والنحاس. ولكن لن يكون هناك تعدين لصخرة الفضاء، وفي الواقع لن تسقط ناسا على السطح، ولن تُعاد أي عينات إلى الأرض.
وتعد المواد الأولية هي الحديد والنيكل، وهي نفس المواد الموجودة في قلب الأرض وربما جوهر كل كوكب صخري آخر، ومن خلال دراسة الكوكب، يأمل العلماء في الحصول على لمحة عن الماضي الحديث للنظام الشمسي، عندما كانت التصادمات الضخمة شائعة.
كما أنه باستخدام مجموعة من الأدوات مثل أشعة جاما وطيف النيوترون، ستأخذ المركبة أيضًا قراءات أكثر دقة لتكوين الصخور، وسيكون الهدف هو تحديد عمر الكويكب وما إذا كان قد تشكل بالطريقة نفسها التي كانت عليها الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة