أكرم القصاص - علا الشافعي

"الأزهر" يدشن فعاليات برنامج "أوسكار برلمان الطلائع" ضمن رؤية مصر 2030

الجمعة، 06 مارس 2020 07:00 ص
"الأزهر" يدشن فعاليات برنامج "أوسكار برلمان الطلائع" ضمن رؤية مصر 2030 رئيس قطاع المعاهد الازهرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفذ قطاع المعاهد الأزهرية، خلال الفترة المُقبلة، برنامج "أوسكار برلمان الطلائع للحوار والإقناع" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت شعار (قوة الكلمة)، وقال الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: إن البرنامج مخصص لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ويهدف إلى تنمية ملكة الثقافة والمهارات اللغوية وترسيخ القيم المصرية الأصيلة ووضع حلول مبتكرة لمشاكل المجتمع، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للشباب والنشء للتعلم وحضور المسابقات بين طلاب المدارس والجامعات والأزهر الشريف، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرة من خلال خوض تجربة الحوار والإقناع. 

وقال رئيس القطاع ان هناك نماذج ملموسة من الواقع من طلاب الأزهر المميزين منذ صغر سنهم ومن المرحلة الابتدائية، موضحا ان الطالب الأزهري قادر على تقديم خير نموذج للشاب المسلم المتحدث، نظرًا لما يتمتع به في دراسته بالأزهر والبلاغة والخطابة والخلق القويم والأصول الإسلامية، والقدرة على أداء الكلمة وإدارة الحوار.

وأضاف: البرنامج قد يكون اختبارا، وفرصة لتنمية مهارات الطالب، وتحسينًا لمستواه العقلي والفكري، كما وجه اختيار الطلاب المميزين حتى تُقوَّم بشكل جيد ومميز، وخلال المسابقات يُطلب من المشارك تقديم عرض يعبر عن مضمون اجتماعي أو ثقافي يخدم المجتمع ويحقق أهداف المسابقة، ويقنع لجنة التحكيم في مدة من 3: 5 دقائق في أحد الموضوعات الآتية: قيم الولاء والانتماء، احترام الآخر، السلام الاجتماعي، العمل التطوعي، تحمل المسئولية أو قضايا: تعزيز المشاركة السياسية، التنمر، الزيادة السكانية، التدخين والمخدرات، الصحة الإنجابية، التحرش الجنسي، الهجرة غير الشرعية، الاتجار بالبشر، مواجهة الإشاعات، محاربة الأمية، التسرب من التعليم.

يأتي البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة؛ حيث يعد أحد البرامج التي تنفذها الوزارة؛ لتطوير مهارات النشء، في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة