أكرم القصاص - علا الشافعي

روشتة مواجهة انتشار كورونا بين ركاب المترو فى ظل التكدسات.. يجب تطهير وتعقيم القطارات والمحطات يوميًا وصيانة منافذ التهوية.. ونشر رجال الحجر الصحى على مداخل المحطات.. ومتابعة الركاب عبر شبكة الكاميرات

الجمعة، 06 مارس 2020 12:00 ص
روشتة مواجهة انتشار كورونا بين ركاب المترو فى ظل التكدسات.. يجب تطهير وتعقيم القطارات والمحطات يوميًا وصيانة منافذ التهوية.. ونشر رجال الحجر الصحى على مداخل المحطات.. ومتابعة الركاب عبر شبكة الكاميرات زحام مترو الأنفاق
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19)  في كثير من دول العالم وحالة الفزع التى تسيطر على المواطنين في بلدان العالم من الإصابة بالفيروس المميت، في ظل  التحذيرات من خطورة تواجد أي مواطن مصاب بالفيروس وسط أي تجمعات بشرية أو حتى اختلاطه بأى مواطنين، ومع لجوء بعض البلدان إلى إلغاء وجود أي تجمعات كبيرة للمواطنين خوفا من انتشار الفيروس بينهم، يتساءل الكثير عن وضع التكدسات الكبيرة التى تشهدها محطات وقطارات مترو الأنفاق في مصر وما اتخذته الدولة من إجراءات لمنع انتشار الفيروس بين هؤلاء الركاب الذين يتزاحمون كتفا بكتف ووجها بوجه خلال استقلالهم خطوط المترو خصوصا في أوقات الذروة.

مرفق المترو في مصر ينقل يوميا أعداد الركاب تتراوح بين 2.6 إلى 3 ملايين راكب، وينقل الخط الأول وحده يوميا ما يقارب الـ 1.5 مليون راكب، متخطيا طاقته القصوى المصمم بناء عليها بحوالي 40%، وتشهد أغلب محطاته بالخطوط الثلاثة زحام غير عادى، كما أن قطاراته في وقت الذروة الصباحية والمسائية يستقلها الركاب وتنزل منها بقوة الدفع من بعضهم البعض بسبب شدة الزحام.

الزحام الذى يشهده مترو الأنفاق بقطاراته ومحطاته يجعل مصاب واحد بفيروس كورونا يتواجد في محطة أو قطار سببا في إصابة آلاف الركاب في دقائق معدودة، وهو ما يتطلب من وزارة النقل التعامل بيقظة والانتباه والتنسيق مع وزارة الصحة في نشر رجال الحجر الصحى على مداخل المحطات من أجل ملاحظة وفحص من يشتبه في إصابته من الركاب أثناء دخوله للمحطات لاستقلال المترو.

ومطلوب متابعة حالة الركاب على أرصفة المحطات وفى صالاته خلال تواجدهم لاستقلال المترو من أجل سرعة التعامل مع أي راكب يشتبه في إصابته، وذلك عبر شبكة كاميرات المراقبة التي تغطى على أجزاء جميع محطات الخطوط الثلاثة، حيث يوجد غرفة مركزية يمكن من خلالها متابعة كافة الكاميرات بمحطات المترو كما يوجد غرفة في كل محطة يمكن من خلالها متابعة الكاميرات التي تغطى المحطة بالكامل من أجل ملاحظة حالة الركاب والتعامل السريع مع أي حالة يتطلب أمرها.. هذه الإجراءات لن تمنع انتشار كورونا بسبب الأعداد التي تستقل المترو يوميا ويصعب فحصها بالكامل لكن قد تقلل فرص وسرعة انتشار الفيروس في حالة تواجد مصاب بالمترو.

الأمر أيضا يحتاج تدخل من إدارات التشغيل بخطوط المترو من أجل الدفع بقطارات إضافية في أوقات الذروة من أجل سرعة سحب التكدسات التي تشهدها أرصفة المحطات، بجانب زيادة صرافى التذاكر على شبابيك الحجز بالمحطات لمنع وتقليل طوابير الركاب التي تصطف أمام شبابيك الحجز لشراء تذاكر المترو، كما مطلوب الاهتمام بتطهير وتعقيم محطات وقطارات المترو يوميا بعد انتهاء أوقات التشغيل وعدم الاعتماد على الأسلوب التقليدي في نظافة المترو بقطاراته ومحطاته.

وعلى مسئولي شركة المترو صيانة منافذ التهوية بالقطارات والمحطات لتحسين منافذ التهوية.. ومن خلال تحسين مستوى النظافة والتهوية بالقطارات والمحطات يمكن تقليل فرص انتشار الفيروس كون أن النظافة والتهوية الجيدة من طرق الوقاية من الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة