أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان ومعارضيه وجها لوجه بسبب خسائر أنقرة في سوريا وليبيا.. معرضون أتراك: النظام التركى ونوابه يريدنا بلا لسان ولا يسمع صوتا سوى نفسه.. وبرلمانى تركى: الجميع يعرف أن مرتزقة أردوغان ومخابراته موجودون بليبيا

السبت، 07 مارس 2020 08:42 م
أردوغان ومعارضيه وجها لوجه بسبب خسائر أنقرة في سوريا وليبيا.. معرضون أتراك: النظام التركى ونوابه يريدنا بلا لسان ولا يسمع صوتا سوى نفسه.. وبرلمانى تركى: الجميع يعرف أن مرتزقة أردوغان ومخابراته موجودون بليبيا اردوغان
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت الأزمة بين المعارضة التركية، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على إثر الخسائر الضخمة التي تكبدتها القوات التركية في كل من سوريا وليبيا، واتخاذ النظام التركى إجراءات قمعية ضد كل صحفى وسياسى تركى يكشف عن تلك الخسائر، حيث أوضح موقع العربية، أن العملية العسكرية في إدلب ، ومقتل عشرات الجنود الأتراك، تركت ظلالها على المشهد السياسي في تركيا، الأمر الذى أدى لنشوب خلافاتٍ جديدة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم، الّذي يقوده الرئيس التركي وأحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري الذى يتزعمه كمال كليتشدار أوغلو.
 
ووصل التوتر بين الحزبين إلى اندلاع شجارٍ داخل البرلمان الأربعاء الماضي، بعد انتقاداتٍ كثيرة وجهها النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، إنجين أوزكوتش للرئيس أردوغان، محمّلاً إياه مسؤولية مقتل الجنود الأتراك في إدلب السورية، ما أدى لنشوب شجارٍ جماعي على خلفية تهجّم نواب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم على نائب الحزب المعارض.
 
وبحسب موقع العربية، أدانت مستشارة كبيرة من حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، الشجار الّذي حصل خلال جلسة البرلمان التركى، حيث شددت المستشارة على أن أبرز أسباب خلافات حزبها مع حزب أردوغان تعود لدعم الأخير لـلمتطرفين في سوريا وليبيا على حدٍّ سواء، متابعة: نحن في حزب الشعب الجمهوري المعارض نسعى للإطاحة بحزب أردوغان منذ وقتٍ طويل لهذه الأسباب.
 
ويرفض الحزب المعارض لأردوغان التدخل العسكري التركي في سوريا وليبيا بشكلٍ علني في الوقت الراهن بعدما كان يؤيد على مضض الدخول التركي المباشر في الأزمتين السورية والليبية خلال السنوات الماضية، فيما قالت ديلان طاش دمير وهي النائبة في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم يريد نواباً بلا لسان، لذلك يمارس ضغوطاً كبيرة على أحزاب المعارضة في تركيا.
 
وأضافت النائبة في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، أن "نواب البرلمان يتمتعون بحصانة نيابية ويستطيعون التحدّث بكلّ حريّة وفق القانون، لكن الشجار الّذي حصل بين نواب الحزب الحاكم والحزب المعارض في البرلمان، يؤكد أن حزب أردوغان لا يريد أن يسمع سوى صوته".
 
وأوضحت أن المئات من نواب حزب أردوغان تهجّموا على نائب من الشعب الجمهوري بعدما انتقد الأخير سياسات أردوغان خلال جلسة البرلمان، وبالرغم من انتقاداتنا للحزب الّذي ينتمي إليه هذا النائب، لكننا نقف ضد هذه الذهنية والقمع الّذي يتعرض له المعارضون في تركيا سواءً أكانوا نواب ورؤساء بلديات أو صحافيين وأكاديميين.
 
فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي، أنجين ألتاي، انتقد حجب السلطات التركية لموقع أوضة تي في واعتقال رئيس تحريره واثنين من الصحفيين العاملين به، بسبب نشر أخبار عن جنازة مسؤول المخابرات الذي قتل في ليبيا، رغم تناولها التليفزيون الرسمي بشكل طبيعي وجرى مناقشتها بالجمعية العمومية الكبرى بالبرلمان، قائلا إن الجميع يعرف أن مرتزقة أردوغان ومخابراته موجودين بليبيا. 
 
وشارك ألتاي صورة الشاشة التي تظهر أمام زوار الموقع بعد حجبه في تركيا، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال إن الحكومة التركية أغلقت الموقع لأنه قام بنشر معلومات وأخبار بخصوص جنازة أحد قتلى المخابرات التركية في ليبيا، رغم تداولها على شاشات التلفاز والحديث عنها في الجمعية العمومية الكبرى أمام جموع الشعب التركي، مضيفًا: فالأمر ليس بشيء سري نحتاج لإخفائه.
 
وتابع ألتاي : إذا كان الأمر سرى لهذه الدرجة حقًا، فكيف أرسل رئيس المخابرات إكليلًا من الورد للجنازة، أي نوع من أسرار الدولة يتم إفشائها عندما يتعلق الأمر بنشر صور إكليل الورد الضخم الذي أرسله رئيس المخابرات، فالجميع يعرف أن ميليشيات أردوغان والمخابرات التركية متواجدة في ليبيا.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة