الأحمق فى الحب.. هل أغوت زوجة الإسكندر أرسطو.. اعرف كيف أذلته؟

السبت، 07 مارس 2020 08:00 م
الأحمق فى الحب.. هل أغوت زوجة الإسكندر أرسطو.. اعرف كيف أذلته؟ أرسطو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الفيلسوف اليوناني القديم أرسطو، واحد من أعظم المفكرين في التاريخ الإنسانى، وواحد ممن أثروا البشر بكتاباتهم وأفكارهم حتى الآن، فضلا أنه واحد من أهم مؤسسي الفلسفة الغربية، وتمر اليوم ذكرى وفاة الفيلسوف اليوناني أرسطو، إذ رجل في 7 مارس عام 322 ق.م، وهو أحد أعظم فلاسفة العالم القديم، وتلميذ الفيلسوف أرسطو، والمعلم الأول للإسكندر الأكبر.

وعرف عن الفيلسوف اليوناني العظيم، فلسفته التي اعتبرت دونية ضد المرأة، إذ كان يرى أن المرأة لا تصلح إلا للإنجاب وأنها لا يمكن أن تمارس الفضائل الأخلاقية مثل الرجل، فهي مجرد مخلوق مشوه أنتجته الطبيعة، أما أفلاطون فيرى المرأة أدنى من الرجل من حيث العقل والفضيلة، فكان يأسف لأنه ابن امرأة ويزدري أُمّه لأنها أنثى!.

لكن هناك بعض الباحثين يوردون حجم سطوة المرأة وهيمنة الشهوة على العقل الذي تحدث عنه تاريخ الجنسانية البشرية، ومن بين هؤلاء الذى استطاعت المرأة أن تسطو عليه كان الفيلسوف العظيم أرسطو.

وبحسب دراسة بعنوان "قصة أرسطو وفيليس" للباحث العراقى في الفلسفة الغربية رائد الحسناوي، إذ أكد أن أرسطو قد أصدر تعليماته في البداية بمنع تلميذه الإسكندر عن العلاقات العاطفية مع زوجته، لأن الإسكندر تحول لدى أرسطو إلى مشروع رجولي يعمل من خلاله على بناء إمبراطورية وفلسفة، ولذلك رفضت فيليس هذه التعليمات، وقررت الانتقام لإغواء هذا الفيلسوف العظيم، الذي كان قد بدأ أرسطو قريبا منها بما فيه الكفاية للحصول على جسدها واستدراج للعروض التي أوردتها فيليس.

 فيليس قالت لم أفعل له ما يريد ما لم أرى علامة الحب عليه وليأتي إلى حجرتي زحفاً على اليدين والقدمين، من أجل إن يحملني مثل الحصان، هذه القصة رسمها هانز بالدونغ على قطعة خشبية عام 1513.

يروي أحد الحكائين أن في أحد الأيام سقط أرسطو بحماس في الحب مع فيليس أنه فقد إرادته تماما وسلم نفسه لأهواء عمياء لها، ومن ثم فإن عاهرة مشهورة أمرت المفكر بالزحف على أربع أمام عينيها، وقال إنه يطيع عن طيب خاطر دون إرادة، بكل تواضع زحف على الأرض بمثابة جبل وخدم عشيقته، إنه معتوه سمح لنفسه بذل نفسه، الفيلسوف ذو اللحية البيضاء يزحف على أربع في حديقة مسورة!، في حين فيليس، تجلس على ظهره وتمسك الزمام في يدها اليسرى، التي عملته عن طريق فم المفكر - أي ما يشبه اللجام- و في اليد اليمنى السوط؛ ومع هذا هي حاصلة على لذة الركوب بينما الفيلسوف خلافاً لذلك يشعر بالتواضع !!.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة