مع شهره الرابع مازال فيروس كورونا، يتوسع ويتنشر ووصل عدد الدول المصابه إلى قرابه 100 دولة وتخطى عدد الوفيات عالميا 3097 حالة وفاة حتى الآن، وتخطى عدد المصابين بالفيروس 106آلاف شخص في أنحاء العالم مع وصول الفيروس إلى دول جديدة وتسببه في مزيد من الأضرار الاقتصادية.
وبالرغم من المحاولات الحثيثة للفرق الطبية والعلماء حول العالم، لم يتم الكشف حتى اليوم عن طرق علاج فعالة أو طرق وقائية مؤكدة، بالرغم من آلاف الدراسات التي نشرت عبر الانترنت، والتي نسبت إلى مراجع طبية ودراسات علمية.
مكمل المعادن "MMS"
زعم ناشطون على "يوتيوب" وصفحات التواصل الاجتماعى، والذين لديهم آلاف المتابعين، أن المتم المعدنى "MMS" ، يمكن أن يعالج فيروس كورونا بشكل تام.
واستضافت العديد من وكالات الأنباء العالمية الناشطين، وتم تنظيم حلقات حول الموضوع، وادعى البعض أن المتمم يستطيع القضاء على الفيروس لاحتوائه على ثاني أكسيد الكلور، وروج لهذه المادة، قبل انتشار فيروس كورونا، كقاتل فعال لأنواع من مرض السرطان، لكنهم ادعوا أنه فعال أيضا لعلاج الفيروس الجديد.
ومن جهتها حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من مخاطر شرب هذا السائل، وأصدرت السلطات الصحية عدد من البلدان تنبيهات حول هذا الموضوع.
Would you look at that.Not only is chlorine dioxide (aka “MMS”) an effective cancer cell killer, it can wipe out coronavirus too.No wonder YouTube has been censoring basically every single video where I discuss it over the last year.Big Pharma wants you ignorant. https://t.co/7cqmyUxcXY— Jordan Sather (@Jordan_Sather_) January 23, 2020
It’s on the list of viruses that MMS can dismantle. No wonder they are suppressing MMS so hard. pic.twitter.com/MXSJY1111C
— K Parrish (@kciparrish) January 22, 2020
مطهر اليد المنزلى
بعد انتشار الفيروس في إيطاليا، أكد العديد من الخبراء قدرة مطهر اليد المنزلي (مساحيق تستخدم لتنظيف الأيدى وبعض السطوح) في القضاء على فيروس كورونا، وبحسب هؤلاء، فإن المادة الهلامية الخاصة بالمطهر تحتوى على نسبة 60 – 70% من الكحول، بالإضافة إلى بعض المطريات، وهو ما يساهم بالقضاء على الفيروس.
لكن العديد من الخبراء أكدوا أن مطهرات المنزل، والتى تعتبر غير مناسبة للاستخدام على الجلد، أكثر فعالية في القضاء على الفيروسات والميكروبات، وبحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن معظم المطهرات المنزلية الشائعة يجب أن تكون فعالة في الوقاية من الأمراض.الفضة الرغوية
تم الترويج لاستخدام الفضة الرغوية (سائل يحتوي على جزيئات معدنية) على أنها تقضي على الفيروس خلا 12 ساعة، وتحدثت العديد من البرامج التلفزيونية عن الموضوع، وانتشرت الخبر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدت مجموعة "الحرية الطبية" فعالية المادة، وبحسب مؤيدي هذه الفكرة فإن السائل قادر على علاج الحالات الصحية، وأنه بمثابة مطهر قوي جدا، ويساعد الجهاز المناعي.لكن المؤسسات الصحية الأمريكية أكدت عدم وجود أى دليل أو دراسة تشير إلى جدوى هذا السائل في القضاء على الفيروسات، وحذرت من أنه قد يتسبب بنوبات صرع وتلف الأوعية الدموية والكلى.شرب المياه كل 15 دقيقة
انتشر أيضا على وسائل التواصل الاجتماعى، دراسة تؤكد دور شرب المياه المتكرر (كل 15 دقيقة) فى القضاء على فيروس كورونا المستجد، نقلا عن بروفيسور يابانى تحدث عن الفكرة، وتداول الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر، من دون التأكد من صحته، ونشر الخبر أكثر من 250 ألف مرة باللغة العربية، بحسب "بي بي سي".وأكد البروفيسور بلومفيلد للشبكة ؛ أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى دور المياه فى العلاج أو الوقاية من الفيروس، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي، وشرب كميات كبيرة من المياه لن يعيق عمله.الحرارة وتجنب المثلجات
أشارت الكثير من الدراسات والبحوث التي انتشرت مؤخرا، ونسبت زورا إلى "اليونيسيف"، إلى دور الحرارة بالقضاء على الفيروس ومنع انتشاره، ونصحت بعض الدراسات باستخدام مجفف الشعر، أو الاستحمام بالماء الساخن، وشرب الماء الساخن باستمرار، والابتعاد عن المثلجات.
We would like to inform our audiences that the news below attributed to UNICEF is fake. UNICEF Cambodia is NOT the author of this post. Stay informed by following UNICEF official platforms.— UNICEF Cambodia (@UNICEFCambodia) March 5, 2020
وقالت العاملة في "اليونيسيف" شارلوت جورنيتزكا، إن "هناك تضليل حول أخبار الفيروس كورونا التي نشرت عبر الانترنت، تزعم بأن تجنب المثلجات والأطعمة الباردة يمكن أن يساعد بالحد من الإصابة، هذا بالطبع غير صحيح".
وبحسب لجنة الصحة الوطنية فى الصين انخفض عدد حالات الإصابة بمقدار النصف تقريبا السبت الماضى مقارنة بيوم الجمعة، فيما أعلنت وزير الصحة الياباني إن إمكانيات الفحص ستزيد بحلول نهاية الشهر الجاري، مع بدء التأمين الصحي الوطني في تغطيتها، فيما فرضت إيطاليا إغلاقا فعليا لقطاعات من شمال البلاد اليوم الأحد بما في ذلك العاصمة المالية ميلانو وذلك في محاولة جديدة لاحتواء التفشي المتسارع لفيروس كورونا.