اعرف الفرق بين التنظيف والتطهير والتعقيم للوقاية من كورونا والإنفلونزا

الأحد، 08 مارس 2020 12:00 ص
اعرف الفرق بين التنظيف والتطهير والتعقيم للوقاية من كورونا والإنفلونزا غسل اليدين
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر التنظيف والتطهير جزءًا من نهج واسع للوقاية من الأمراض المعدية فى المنزل والمدرسة والجامعات، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، للمساعدة فى إبطاء انتشار الإنفلونزا، وتشمل التدابير الأخرى البقاء فى المنزل عند المرض، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، وغسل اليدين فى كثير من الأحيان، ويقدم التقرير التالى بعض النصائح حول كيفية إبطاء انتشار الإنفلونزا على وجه التحديد من خلال التنظيف والتطهير والتعقيم وفقا لما ذكره مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.

 

الفرق بين التنظيف والتطهير والتعقيم

التنظيف:

التنظيف باستخدام الصابون أو المنظفات والماء يزيل الجراثيم والأوساخ والشوائب من الأسطح أو الأشياء ويقلل من أعدادها وخطر انتشار العدوى، لكنه لا يقتل الجراثيم.

 

التطهير:

التطهير يقتل الجراثيم على الأسطح أو الأشياء، عن طريق استخدام المواد الكيميائية، ولا تؤدى هذه العملية بالضرورة إلى تنظيف الأسطح القذرة أو إزالة الجراثيم.

 

التعقيم:

يؤدى التعقيم إلى تقليل عدد الجراثيم الموجودة على الأسطح أو الأجسام إلى مستوى آمن، وفقًا لمعايير أو متطلبات الصحة العامة، تعمل هذه العملية على تقليل خطر انتشار العدوى.

 

طرق الوقاية من العدوى بالفيروسات خاصة كورونا والإنفلونزا :


 

قم بتنظيف وتطهير الأسطح والأشياء التى يتم لمسها كثيرًا

ففى المدارس يجب اتباع الإجراءات القياسية للتنظيف والتطهير الروتينى، عادةً ما يعنى هذا تعقيم الأسطح والأشياء التى يتم لمسها يوميًا، مثل المكاتب وأسطح العمل والأبواب ولوحة مفاتيح الكمبيوتر وعناصر التعلم العملى ومقابض الحنفية والهواتف ولعب الأطفال، وقد تتطلب بعض المدارس أيضًا تطهير هذه المواد يوميًا، تتطلب الإجراءات القياسية غالبًا تطهير مناطق معينة من المدرسة، مثل الحمامات.

قم بتنظيف الأسطح والأشياء المتسخة بشكل واضح على الفور: إذا كانت الأسطح أو الأشياء ملوثة بسوائل الجسم أو الدم، فاستخدم القفازات وغيرها من الاحتياطات القياسية لتجنب ملامسة السائل. قم بإزالة الانسكاب، ثم قم بتنظيف وتطهير السطح.

 

القيام بعملية تنظيف يوميه للمنزل وتطهيره:

أظهرت معظم الدراسات أن فيروس الإنفلونزا يمكن أن يعيش ويحتمل أن يصيب الشخص لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد الاستقرار على الأسطح، لكن فيروسات الإنفلونزا هشة نسبيًا، لذا فإن ممارسات التنظيف والتطهير القياسية كافية لإزالتها أو قتلها، لا يلزم أو ينصح بإجراء عمليات تنظيف وتطهير خاصة، بما فى ذلك مسح الجدران والسقوف، واستخدام مزيلات الروائح الكريهة بالهواء والتبخير في كثير من الأحيان، هذه العمليات يمكن أن تهيج العينين والأنوف والحنجرة والجلد وتفاقم أزمات وتسبب آثار جانبية خطيرة أخرى.

 

اتباع إجراءات التنظيف والتعقيم بشكل صحيح:

اتبع دائمًا إرشادات السلامة على منتجات التنظيف والمطهرات اغسل الأسطح بمنظف منزلى عام لإزالة الجراثيم، شطف بالماء، ويتطلب التطهير عادةً أن يظل المنتج المخصص للتنظيف على السطح لفترة زمنية معينة على سبيل المثال، تركه لمدة 3 إلى 5 دقائق.

استخدم مناديل التعقيم على العناصر الإلكترونية التى يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، إيلاء اهتمام وثيق لتوجيهات استخدام مناديل التطهير، قد يكون من الضرورى استخدام أكثر من عملية مسح واحدة للحفاظ على سطح مبلل لمدة محددة من وقت الاتصال، تأكد من أن الالكترونيات يمكن أن تصمد أمام استخدام السوائل للتنظيف والتطهير.

 

التعامل مع النفايات بشكل صحيح:

تجنب لمس الأنسجة المستعملة والنفايات الأخرى عند إفراغ سلال النفايات، اغسل يديك بالماء والصابون بعد إفراغ سلال النفايات ولمس الأنسجة المستعملة والنفايات المشابهة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة