أكد التقرير، أن تحليل تكسير المادة الوراثية، يعتمد على توضيح المعايير بدقة لوظيفة الحيوان المنوي عند الرجل، ومدى جوده في إعطاء إشارة إلي البويضة للانقسام ونقل المادة الوراثية الخاصة بالزوج بتكوين جنين، ومدى سلامتها، وهل تتعرض لأي مضاعفات أو تكسير أم لا.
ما هو تحليل تكسر المادة الوراثية
وأشار التقرير، أنه ليس من الضروري أن يكون تحليل السائل المنوي طبيعي وجيد أنه يعني أن هذا الزوج لديه خصوبة جيدة، فالعديد من الأزواج يعانون من تأخر الحمل بالرغم من أن تحليل السائل المنوي جيد، ومع التقدم الطبي أثبت أن تحليل السائل المنوي لا يقدم وظيفة الحيوان المنوي، التي يثبتها إجراء هذا التحليل وهو تكسير المادة الوراثية الذي يثبت المشاكل الصحية في جودة ووظيفة الحيوان المنوي.
وأوضح التقرير، أن بعض الرجال يعانون من ارتفاع نسبة التكسير بالمادة الوراثية، نتيجة لبعض الأشياء ومنها تناول بعض الأدوية التي تسبب في هذا الأمر، وأيضا الخضوع للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، كما أثبتت العديد من الدراسات أن التدخين له دور كبير في الإصابة بهذا الأمر، وأيضا الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي.
شروط تحليل تكسر المادة الوراثية
وأكمل التقرير، أن تعرض الرجل لارتفاع حرارة الخصيتين نتيجة للاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، بالإضافة إلي الجلوي لفترات زمنية طويلة دون الحركة تتسب في تعرض الخصيتين لارتفاع حرارتها، وأيضا التغذية السيئة الغير غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، تتسبب في هذا الأمر، وإصابة الزوج بالدوالي، وارتفاع بعض الهرمونات لدية، وعدم القيام بعلاقة زوجة مستمرة وتكون متباعدة تتسبب في التعرض لتكسر المادة الوراثية.
يقوم الطبيب بطلب إجراء تحليل تكير المادة الوراثية، في حالة تأخر الحمل بدون وجود أسباب، وأيضا التعرض لتوقف نمو الجنين في مرحلة معينة من الحمل، فشل عملية الحقن المجهري، ووجود دوالي، والتعرض للإجهاض مرات عديدة، وأيضا في حالة وجود مشكلة ما في تحليل السائل المنوي كضعف في عدد أو حركة السائل المنوي.