ويواصل المرض حصد المسئولين الإيرانيين، وكان آخرهم رجل الدين الإيرانى، آية الله محسن حبيبى رئيس الحوزة الدينية فى مدينة قم ومدير مدرسة مجتهدى طهران، وعضو شورى إدارة الحوزات العلمية فى طهران، توفى الخميس الماضى متأثرا بإصابته بكورونا.
وأصيبت نائبة الرئيس روحانى معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة ورئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان مجتبى ذو النور، والنائب المعتدل محمود صادقى، فضلا عن وفاة سفير طهران الأسبق فى مصر سيد هادى خسرو شاهى (81 عاما)، ورئيس الحوزات الدينية آية الله محسن حبيبى.
وتعتبر العاصمة طهران الأكثر تأثّرا بالوباء فى البلاد، إذ تأكّدت إصابة أكثر من 1500 شخصا فيها، تليها مدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة جيلان هى المناطق التى شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.
وأصبحت إيران تحتل المركز الثاني بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين، والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا،وتعتبر العاصمة طهران ومدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة كيلان هي المناطق التي شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات، وقد تشهد إيران الأسبوع المقبل حالات جديدة.