أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن حالة ذعر عالمى من انتشار فيروس كورونا، وفى قطر انتشر الفيروس المميت، ما دفع النظام لتعليق الدراسة، واتخاذ قرارات بمنع دخول المسافرين من 14 دولة تقريبًا، وهو ما دفع معتقلين الرأى فى سجون تميم للإضراب خوفًا من تأثير الفيروس عليهم، حيث أكدت مصادر حقوقية أن المعتقلين في سجون تميم، قرروا بدء إضراب مفتوح عن الطعام، رفضًا للانتهاكات الممارسة بحقهم بسبب سوء المعاملة والإهمال الشديد فى ظل وباء عالمي يهدد العالم.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن المعتقلين أكدوا أن الرعاية الصحية معدومة بالنسبة لهم، وكان غياب الرعاية الصحية نوعًا من أنواع العقاب فيما مضى، أما الآن، فالأمر أصبح أقرب لأمر بالإعدام فى ظل انتشار الوباء داخل قطر، موضحا أن عدد المضربين عن الطعام وصل إلى 11 شخصًا، قرروا بدء الإضراب منذ أمس بعد أن ظهرت علامات الإعياء على أحد المعتقلين وأصابته حمى شديدة وسعال، ما تسبب في حالة ذعر بين المعتقلين خاصةً مع ارتداء أفراد الأمن لأقنعة واقية وتركهم مع المريض وعدم نقله إلى الحجر الصحي أو عزله عنهم.
وفى وقت سابق أكد تقرير بثته موقع "مباشر قطر"، أن المافيا القطرية بقيادة تميم بن حمد، بذلت الغالي والنفيس من أجل السعى إلى مشهد تجذب إليها من خلاله كاميرات العالم، لعلها تكسرعزلة ترنو من عامها الثالث، وتابع: "فكان الحدث اتفاقا بين الإدارة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية لإنهاء صراع دام ثمانية عشر عاما في البلد الآسيوي أفغانستان".
وأضاف تقرير موقع المعارضة القطرية، أنه من أجل تسوية هذا الاتفاق تحملت خزينة الشعب القطري ملايين الدولارات التى دفعت رشاوى لإرهابي طالبان، إضافة إلى منح أخرى للحكومة الأفغانية والإدارة الأمريكية للقبول بدور قطر كوسيط.
وتابع تقرير "مباشر قطر"،: "ولأن ما جمعته المطامع سريع الزوال، فلم يصمد اتفاق الدوحة أكثر من ثمان وأربعين ساعة حيث أعلنت طالبان استئناف عدوانها ضد الحكومة الافغانية، ومن جانبها أكدت حكومة كابول عدم التزامها بنصوص اتفاق الدوحة، وكأنها لم ترها من قبل".