كشفت معدلات الجرائم ضد النساء فى تركيا عن النتائج الكارثية لسياسات وخطابات وممارسات حزب العدالة والتنمية الحاكم ضد المرأة، حيث ارتفعت جرائم قتل النساء فى تركيا باستخدام الأسلحة بنسبة 27 % فى آخر 5 أعوام، ليصبح وضع المرأة التركية فى الحياة العامة حرجًا للغاية.
وقال موقع تركيا الآن أن سياسات السلطة الحاكمة تجاه المرأة جعلت حياتها أصعب، إذ ارتفعت جرائم قتل النساء فى تركيا باستخدام الأسلحة بنسبة 27 % من عام 2015 حتى الآن، وقُتل العام الماضى 564 سيدة، 415 منهن قُتلن بالسلاح.
وكشف تقرير "جرائم المرأة لعام 2019" عن وقوع 2324 جريمة قتل لسيدات فى آخر 5 أعوام، وأن 1753 منهن قُتلن بالسلاح. أما عدد النساء اللواتى قُتلن فى أول شهرين من هذا العام فقد وصل إلى 56 سيدة.
كما أظهرت بيانات مجلس القضاة والمدعين العامين التركي، هيمنة الذكور فى القضاء، حيث يوجد فى تركيا 20 ألفًا و629 من القضاة والمدعين العامين، وتشكل النساء نسبة 35.9% فقط منهم، بينما يشكل الرجال نسبة 64.1%..
كان قد أُلقى القبض على سيدة حامل مجددًا فى تركيا، تدعى سمية تشينار، فى محافظة مانيسا التركية فى إطار التحقيقات بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، واتضح أنها حامل فى شهرين.
ولا تزال النساء الحوامل يتعرضن للاعتقال فى تركيا، حيث ألقى القبض على السيدة سمية تشينار الحامل فى شهرين وزوجها إيلكار تشينار فى محافظة مانيسا التركية. وما زال الزوجان معتقلين فى مديرية أمن محافظة مانيسا التركية.
وبناءً على ما نقله موقع سامان يولو التركي، فإن السيدة سمية تشينار، التى سبق أن أجهضت من قبل، لديها ابنة فى الرابعة من عمرها تُدعى سوميرا. وأُجرى إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعى تحت عنوان «اعتقال سيدة حامل يُعد ظلم» من أجل اطلاق سراح السيدة تشينار البالغة من العمر 30 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة