أصدرت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين، قرارا بغسل وتعقيم صحن المطاف ومداخله 3 مرات ما بين صلاة العشاء والفجر، حرصاً على سلامة قاصدي المسجد الحرام، وضمان القضاء على جميع الفيروسات والميكروبات المنتشرة على الأرض وأسطح الأدوات المستخدمة داخل صحن المطاف.
وأكدت أن عملية الغسل الأولى تبدأ بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة يقوم بها (140) موظفًا وعامل نظافة موزعين على العديد من المهام، والتي تبدأ برفع السجاد من الأماكن المخصصة للصلاة، والمشايات البلاستيكية المخصصة للمرات لتنظيفها وتعقيمها، ثم تُغسل مداخل الصحن وأرضيته، ثم تعقم بطريقة مركزة وتعطر، ويغسل ويعقم جميع الأدوات المستخدمة فى صحن المطاف، التى من بينها دواليب المصاحف، والحواجز الأمنية، ودرابزين السلالم، والتي تضمن تعقيمها 100 %، ثم يعاد فرش السجاد والمشايات البلاستيكية ليتم التأكد من نظافتها وتعقيمها وتعطيرها وتنتهي هذه العملية منتصف الليل، لتعاد عملية الغسيل والتعقيم والتعطير مرتان بنفس الآلية الأولى لتنتهي أخر عمليه قبل موعد صلاة الفجر بساعة.
وعن عمليات الغسيل الثانية والثالثة اكدت انها تأتي لتؤكد ضمان نظافة وتعقيم صحن المطاف، من أجل سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام، وتتم عمليات الغسيل والتعقيم بعناية خاصة، ويركز فيهما على عمليات التعقيم بالرش لعدم وجود زوار داخل صحن المطاف، لتصل عدد عمليات الغسيل والتعقيم سبع مرات موزعه على كامل اليوم يقوم بها حوالي (330) موظفًا وعامل، و(10) مكائن لكل وردية.