ما لاتعرفه عن الفيروسات.. تخترق الجسد وتطلق 10 آلاف خلية فيروسية لإصابة باقى خلايا جسمك.. لقاء تعارف بين الأجسام المضادة والفيروس أول خطة الدفاع.. والمضادات الحيوية خطأ فى العلاج

الإثنين، 09 مارس 2020 05:00 م
ما لاتعرفه عن الفيروسات.. تخترق الجسد وتطلق 10 آلاف خلية فيروسية لإصابة باقى خلايا جسمك.. لقاء تعارف بين الأجسام المضادة والفيروس أول خطة الدفاع.. والمضادات الحيوية خطأ فى العلاج الإصابة بالفيروسات
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيروس كورونا واحد من ملايين الفيروسات التي تنتشر في البيئة المحيطة بالإنسان، ويمكن أن تسبب بعضها مشاكل صحية خطيرة عند الإصابة بها، فيتعرض كل إنسان باستمرار للفيروسات  في الهواء الذي يتنفسه والأشياء التي يلمسها والمياه التي يشربها، ويمكن أن تسبب الفيروسات مجموعة كبيرة من الأمراض بداية الفيروسات التي تصيب بالزكام إلى الفيروسات المميته القادرة على إنهاء حياة المصاب بسرعه فائقة، بالإضافة إلى فيروسات الانف ونزلات البرد، والأنفلونزا والجديرى المائى والسارس، والإيبولا، وأثناء العدوى تغزو الفيروسات خلايا جسم المصاب من أجل التكاثر.

ووفقا لتقرير لموقع ncbi تتحول كل خلية إلى مصنع للفيروسات، والذي ينفجر في النهاية ، ويطلق 10 ألاف فيروس جديد يمكنه أن يصيب الخلايا الأخرى وهو ما يطلق عليه "الفيروس الغدي".

 

ما هو الفيروس الغدى:  
 

الفيروسات الغدية هي فيروسات شائعة تسبب مجموعة متنوعة من الأمراض لدى البشر، والأكثر شيوعًا ، أنها تسبب التهابات الجهاز التنفسي أو التهاب الملتحمة.

الفيروس الغدى شديد التحمل ويمكنه البقاء لفترات طويلة خارج الإنسان أو الحيوان المضيف، يمكن أن تصيب الفيروسات الغدية أعضاء مختلفة داخل الجسم، لكن معظم أنواع العدوى لا تنتج علامات أو أعراض.

 

أمراض يسببها الفيروس الغدى
 

هناك 52 نوعًا من الفيروسات الغدية التي يمكن أن تميزها اختبارات الدم المتخصصة، ولا تسبب معظم الإصابات بالفيروسات الغدانية أعراضًا أو علامات، كما أن العديد من الإصابات التي تحدث الأعراض لا تسبب سوى مرضًا خفيفًا.

 

بعض الأمراض التي يمكن أن يسببها الفيروس الغدي تشمل ما يلي:
 

-نزلات البرد والتهاب الحلق.

-التهاب الملتحمة.

-التهاب الشعب الهوائية والتهاب القصيبات.

-الالتهاب الرئوي.

-إسهال.

-التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية.

-أمراض الجهاز الهضمي.

-الأمراض العصبية، بما في ذلك التهاب الدماغ أو التهاب السحايا (نادر).

-السعال هو أحد الأعراض الشائعة لعدوى الفيروس الغدي.

 

أثناء الإصابة بالفيروس الغدى قد يكون لدي المصاب عدة ملايين من الفيروسات في كل ملليلتر من دمه، يستخدم الجسم البشري الأجسام المضادة لمكافحة المرض، ويحدد شكل الجسم المضاد ما يمكن أن يرتبط به نظرًا لوجود العديد من الأجسام المضادة المختلفة ، يمكن التعرف على أي شكل تقريبًا.

 

بعد التعرف على الفيروس الذى أصاب جسم الانسان ، يتم تحفيز الخلايا التي تنتج الجسم المضاد للربط بالفيروس والبدء في تكسير خلاياه، ويمكن لكل خلية منتجة للأجسام المضادة أن تنتج 2000 من جزيئات الجسم المضاد في الثانية، بعد 4-7 أيام من الاصابه بالفيروس ، يمكن اكتشاف الجسم المضاد في الدم عند إجراءات الفحوصات والتحاليل.

 

ترتبط الأجسام المضادة بالفيروسات ، وتصفها بأنها غزاة حتى تتمكن خلايا الدم البيضاء من ابتلاعها وتدميرها.

 

حتى وقت قريب ، كان يعتقد أن الأجسام المضادة تحمي الخليه المصابه بالفيروس من خارجها ولكن أظهرت الأبحاث العلمية أن الأجسام المضادة تحتوى على مواد معينه تسمى  TRIM21 يمكنها الربط بالفيروسات الموجودة داخل الخلايا.

 

وتأتى هذه الآلية في العمل من أن السجم المضاد الذى ينتجه جسم الإنسان حجمه أصغر ألف مرة من جسيم الفيروس مما يتيح له الارتباط بجسيم الفيروس عند التعرف عليه وتمديره.

وأكدت الدراسات أن فهم اليه عمل الأجسام المضادة قد يساعد العلماء على ابتكار علاجات جديدة للعدوى بالفيروسات.

فالأجسام المضادة هي واحدة من الأسلحة الرئيسية ضد الفيروسات في ترسانة نظام المناعة لدى جسم الانسان فهي جزيئات مصنوعة من خلايا الدم البيضاء لمحاربة الغزاة والحفاظ على الصحه، كل انسان لديه  أكثر من 10 مليارات أنواع مختلفة من الأجسام المضادة.

الأجسام المضادة لها نفس الشكل "Y" لذلك لكل شكل من أشكال الفيروس ، هناك جسم مضاد يتطابق، وعند الإصابة بالفيروس تلتصق به الأجسام المضادة ذات الشكل الصحيح للفيروس وتنبه خلايا الدم البيضاء لتدمير الفيروس وهذا بدوره يحول الخلية التي تجعل الجسم المضاد ذي الشكل الصحيح إلى مصنع لا يصدق لتصنيع الأجسام المضادة ، مما يؤدي إلى إنتاج 2000 جسم مضاد كل ثانية.

ووفقا للأبحاث العلمية فأن المضادات الحيوية هي مواد يمكنها  قتل البكتيريا فقط وهذه المواد غير قادرة  على التعامل مع الفيروسات مثل الاجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعى لجسم الانسان، ويمكن أن تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية ، لذلك فإن إساءة استخدامها للعدوى غير البكتيرية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة تجعل المضاد الحيوي غير فعال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة