تعتبر البرازيل أكثر الدول إصابة بفيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية ومرت بأسوأ يوم لها مع تسجيل 42 حالة وفاة جديدة حتى ارتفع الحصيلة إلى 201، مع 1138 مصابا، أى زيادة بنسبة 25% مما رفع العدد الإجمالى إلى 5717، فى الوقت الذى لا يزال الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو مستهتر بشكل متزايد رغم تقدم الفيروس.
وأشارت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية، إلى أن وزارة الصحة البرازيلية أن معدل الوفيات الحالى فى البلاد بنسبة 3.5% وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمى، وفقا للأرقام المعلنة، فإن مركز الوباء لا يزال في ولاية ساو باولو. وسجلت تلك الولاية 23 حالة وفاة جديدة ، أي ما يقرب من حالة وفاة واحدة في الساعة ، مما رفع العدد الإجمالي إلى 136.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حالات المصابين فى سان باولو زاد بشكل كبير من 1517 إلى 2339 أى بنسبة 54%،وإجمالا، زاد عدد المصابين في جميع أنحاء البرازيل بنسبة 135% في الأسبوع الماضي والقتلى 253%، ولذلك فقد حذر العديد من المحللين من أن عدد الحالات المصابة يجب أن يكون أعلى بكثير، حيث أن هناك عدد من المشتبه بهم فى ساوباولو لديهم أعراض خفيفة أى ضيق فى التنفس وليسوا مسجلين بعد.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابات والوفيات إلا أنه بشكل عام البرازيل لم تقم بالاختبارات الطبية المناسبة لتأكيد المرض، إلا أن وزارة الصحة عززت إجراءات العزل على القادمين من الخارج مثل السفينة السياحية التى رست على ميناء سانتوس خلال عطلة نهاية الاسبوع مع وجود 35 حالة ومشتبه بها.
ويشكك بولسونارو، فى الإجراءات الوقائية التى وضعتها السلطات الصحية لبلاده، واستخفافه بأمر الحجر الصحى، حتى أنه نشر العديد من الرسائل على تويتر التى شكك فيها بتدابير الحجر الصحى المتبع لاحتواء انتشار الفيروس، مما جعل تويتر قام بحذفها لانتهاكها التعليمات الصحية المتبعة فى العالم.