ولفتت المنظمة إلى أن أجزاء كبيرة من نظام المراقبة مثل مكوناته المرتبطة بالاقمار الصناعية والعديد من شبكات الرصد الارضية تعمل بشكل اتوماتيكى جزئيا أو كليا وهو ما يمكن ان يستمر لعدة اسابيع وربما أطول؛ ولكن المنظمة حذرت من ان زيادة مدة الفترة وفقدان اعمال الاصلاح والصيانة قد يصبح مصدر قلق متزايد.

وأشارت إلى أن بعض اجزاء نظام المراقبة تأثرت جراء الانخفاض الكبير في الحركة الجوية خاصة وأن القياسات لدرجة الحرارة المحيطة وسرعة الرياح واتجاهها اثناء الطيران تعد مصدرا هاما للغاية للمعلومات لكل من التنبؤ بالطقس ومراقبة المناخ.

ولفتت المنظمة إلى أن الطائرات التجارية تسهم في برنامج ترحيل بيانات الارصاد الجوية الخاص بالطائرات والذى يستخدم أجهزة استشعار على متن الطائرة وكذلك أجهزة كمبيوتر وانظمة اتصالات لجمع ملاحظات الارصاد الجوية وتنسيقها وارسالها إلى المحطات الارضية عبر الاقمار الصناعية أو وصلات الراديو.

وقالت المنظمة إن الانخفاض فى هذة القياسات فى بعض انحاء العالم خاصة فى أوروبا خلال الاسبوعين الماضيين كان مثيرا، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية تبحث حاليا عن طرق لتعزيز القدرات من جل التخفيف جزئيا من فقدان عمليات رصد الطائرات.
وأكدت المنظمة أيضا انخفاضا خلال الاسبوعين الماضيين فى عمليات مراقبة الطقس السطحية خاصة وان مجتمع الارصاد الجوية يعتمد على الملاحظات التى يقدمها مراقبو الطقس يدويا ويتم نقلها الى الشبكات الدولية لاستخدامها فى نماذج الطقس والمناخ العالمية.

وحذرت المنظمة من أنه مع استمرار انخفاض وتوافر عمليات رصد الطقس فإنه قد يكون هناك انخفاض تدريجى فى موثوقية التوقعات إضافة الى الخشية من أن انتشار الفيروس على نطاق واسع قد يؤثر على قدرة المراقبين على القيام بعملهم في أجزاء كبيرة من العالم النامي.