"اليوم السابع" داخل مستشفى التأمين الصحى بالعاشر من رمضان.. خلية نحل لا تتوقف.. عمال النظافة والزائرات الصحيات كلمة السر فى طمأنة المترددين من المسنين والأطفال.. الأطباء وطاقم التمريض طوارئ 24 ساعة

الأربعاء، 01 أبريل 2020 12:00 ص
"اليوم السابع" داخل مستشفى التأمين الصحى بالعاشر من رمضان.. خلية نحل لا تتوقف.. عمال النظافة والزائرات الصحيات كلمة السر فى طمأنة المترددين من المسنين والأطفال.. الأطباء وطاقم التمريض طوارئ 24 ساعة الأطباء وطاقم التمريض طوارىء 24 ساعة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرارالعزل المنزلى، هناك فئات تضطرها الظروف للخروج، منهم المسنين والأطفال وخاصة من المترددين على مستشفيات التأمين الصحى، وفى مدينة العاشر من رمضان  بمحافظة الشرقية، لا يوجد سوى مستشفى واحد عام أعلنت حالة الطوارئ، وهى مستشفى التأمين الصحى الذى تستقبل عمال المصانع والمسنين من المستفيدين من منظومة التأمين الصحى، إما لأخذ ادويتهم أو للشعور بالتعب المفاجئ، أو من العمال للحصول على أجازات مرضى.

2
 

منذ اللحظة الأولى لدخولك المستشفى ستشعر أن الجميع بخير جميعهم يجلسون على مسافات متباعدة ينتظرون الدخول للأطباء، وطاقم المستشفى عن بكرة ابية متواجد، منذ الدقيقة الأولى سيلفت نظرك الحرص الشديد على النظافة والتعليمات المشددة الخاصة بالوقاية والتوعية المعلقة على حوائط المستشفى.

77

ربما تلفت نظرك هذه السيدة العجوز التى تجلس خلف مكتب الاستقبال مرتدية كمامة للوقاية، وحرصها على تنظيف سطح الكونتر الخاص بوضع دفاتر الاستقبال، والفاصل بينها وبين المرضى المترددين على المستشفى، تراها ممسكة بيدها بخاخة المعقم ترش بها فوق السطح وتمسحه بحرص ربما تخوف وربما حرص زائد.

45

على مقربة من سيدة الاستقبال ستلاحظ هذه السلات المنتشرة بطول طرقة الاستقبال وتجهيزها للمرضى ليلقون فيها مخلفاتهم من الماسكات والمناديل الورقية، لكن الملف ايضا للنظر أن اغلب المرضى الجالسين فى مدخل استقبال الطوارىء اغلبهم من عمال الشركات وبعض السيدات التى تتراوح اعمارهن من 40 ل50 عاما، وهن اكثر حرصا على ارتداء الماسك والجلوس فى اماكن متفرقة.

mbfs

بمجرد مرورك من ردهة الاستقبال ستلاحظ حركة الممرضات بنشاط غير عادى، كلا منهن تقوم بعملها، فى ثبات وبابتسامة  فهن بعد ثلاثة اسابيع من الازمة وفيرس كرونا، أصبح ايمانهم شديد بقدرتهم على حماية المواطنين وتقديم الخدمة والطوارىء الدائمة فى حال دخول مريض يعانى من نزلة برد عادية.

052

يتلخص دورهم بالفعل فى طمأنة المرضى، وخاصة مع الفضول وقلة الوعى والسؤال المعتاد، الذى ممكن أن تسمعه فى اقل من نصف ساعة أكثر من 5 مرات من اشخاص مختلفين، وما أن تقوم الممرضات بدورها بطمأنة المرضى "اتطمنوا مفيش حاجة انتو بخير بس خدوا بالكم وماتطلعوش من البيت الا للضرورة القصوى، وربنا هيستر بإذن الله"، وربما تقول لأخرى سألت عن وجود حالات بابتسامة عريضة قائلة:" لأ يا حاجة هو لو في كنتى هتلاقينا كدا واقفين معاكى".

270

على بعد خطوات من الاستقبال تأخذك قدماك إلى معامل التحاليل الطبية فى الداية ستجد كامليا نصيف الزائرة الصحية وزميلتها مها عاطف قبل دخولهم لغرفتهم الخاصة بإدارة المداس يمرون على الغرف المجاورة ويطهرون ايدى زملائهم وابواب الغرف واوكر الابواب ثم يجلسن فى هدوء يستقبلن حالات طلاب المدارس.

1 (8)

فى البداية تعلم كامليا المترددين من اولياء الأمور كيفية تطهير اليد ولبس الجوانتى مؤكدة على عدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى.

2 (2)

فتجد أخصائى الأطفال يجلس فى مكتبة يتابع استخراج الشهادات الطبية والروشتات، التى تخرج للطلاب اصحاب الامراض المزمنة الذين جاءوا لأخذ الادوية الخاصة بهم لمدة ثلاثة شهور مستقبلية.

,mnb

وفى غرفه الادارة المدرسية تجد كامليا تجلس مع زميلتها مها ومعهم الزميلة الثالثة عبير يوجهون الامهات وينتهون من توعيتهم ويجمعون كارنيهات الأطفال الخاصة بالمدارس ويدونوها ثم يفرقونها على الحضور، انهم فقط لا يتابعون طلاب المدارس وانما ايضا على تواصل مع الطوارئ والحوادث والكسور، فربما يكون بينهم طلاب، وتجد أيضا بعض المسنين الذين على قوة مدارس يأتون لعمل شهادات مرضية، وهنا تتجلى انسانية طاقم الزائرات الصحيات فى التعامل مع المسنين وطمأنتهم.

vvv
 
 
097

وسط خلية العمل هذه تجد عاملة النظافة  أم مصطفى وصبحى يجوبون كافة العيادات ومكاتب الأطباء يفرغون سلات المخلفات أول بأول حتى لا تتراكم.

45678
 

ويأخذون احتياطاتهم فى تفريغ المخلفات الخطرة والقائها فى مكب النفايات الخاص بالمستشفى، وتجد روح التعامل الانسانية بين الأطباء وبين عمال النظافة وتضامن نفسى ومعنوى معهم، فطبيعة عملهم تعرضهم للخطر فى تفريغ وتنظيف الحمامات ومسح الاسطح، رغم انهم عمالة مؤقتة لكنهم يقوون بعملهم على اكمل وجه.

;joy
 
999
 
5789
 
 
n,.
 

 

poufcsz
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة