أحداث متنوعة شهدتها الساحة الأفريقية خلال الأسبوع الماضى، جاء على رأسها، موافقة البرلمان التونسى لتفويض كل صلاحياته للحكومة لمدة 60 يوما لمواجهة فيروس كورونا، وإليكم التفاصيل.
البرلمان التونسى يوافق على تفويض صلاحياته للحكومة لشهرين لمواجهة أزمة كورونا
وافق البرلمان التونسى بالإجماع، السبت الماضى، على تفويض صلاحياته للحكومة لمدة شهرين فى إطار خطط لتسريع الإجراءات الحكومية فى مواجهة تفشى أزمة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
ومن مجموع 217 نائبا فى البرلمان صوت 178 نائبا مع القرار من بينهم أحزاب المعارضة التى قالت إن البلاد تعيش أوقاتا عصيبة وحرجة تستوجب وحدة وطنية.
وسيسمح القانون للحكومة بإصدار المراسيم دون استشارة مسبقة البرلمان ، بما فى ذلك المرونة فى صفقات الشراء العامة وتعبئة الموارد المالية للدولة من الداخل والخارح.
ومن شأنه ايضا أن يسمح للحكومة باتخاذ قرارات فى قطاعات الصحة والتعليم والمالية دون موافقة مسبقة من البرلمان.
وحتى الآن أعلنت تونس 495 إصابة بالفيروس و18 حالة وفاة وتكافح لمنع تفشى الفيروس بعد إعلان إغلاق تام يستمر الى 19 ابريل الحالي.
واتخذت الحكومة حزمة قرارات لتخفيف وطأة الأزمة على الشركات والمواطنين من بينها تأجيل سداد القروض شملت كل الفئات وتقديم مساعدات مالية للفقراء وتأجيل ضرائب الشركات وفتح خطوط تمويل جديدة للمؤسسات المتضررة.
وحذر الفخفاخ من أن الحكومة قد تضطر لفرض ضرائب استثنائية على الشركات اذا لم تجد التمويلات الكافية لمواجهة الأزمة داعيا القطاع الخاص الى دعم أكبر لجهود الدولة فى هذا المجال.
الفاو تدرب ٧٤٠ شخصا لمكافحة الجراد الصحراوي في ٦ دول بأفريقيا
وأفادت الفاو بأن موجة الجراد الصحراوي تشكل قلقًا خاصة في إثيوبيا وكينيا والصومال، حيث تشكل تهديداً على الأمن الغذائي حيث يعاني 20 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في دول شرق أفريقيا الست الأكثر تضرراً، وهي إثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا.
ووفقا للفاو فإن هطول الأمطار الغزيرة سيتسبب في زيادة كبيرة في أعداد الجراد في شرق أفريقيا خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تنتقل أسراب جديدة من كينيا إلى جنوب السودان وأوغندا.
ومن جانبه قال سيريل فيراند، قائد فريق تعزيز القدرة ع الصمود لدى الفاو في شرق أفريقيا: "لا يوجد تباطؤ لأن جميع البلدان المتضررة"، مضيفًا: "في الوقت الذي أصبح فيه إغلاق الحدود حقيقة واقعة، لا يزال يُسمح للأشخاص المنخرطين في مكافحة الموجة القيام بأعمال المراقبة والعمليات الجوية والبرية للسيطرة على الآفة".
وتعمل الفاو على تعزيز الجهود الوطنية من خلال تقديم الدعم للمراقبة إلى جانب عمليات الرش الجوية والبرية في 10 بلدان متضررة.
وتم حتى الآن معالجة أكثر من 240,000 هكتار من الأراضي الزراعية بالمبيدات الحشرية الكيميائية أو الحيوية في جميع أنحاء المنطقة، وتم تدريب 740 فرد على إجراء عمليات مكافحة الجراد الأرضية. ومنذ عام 2015، تم توزيع أكثر من 450 من الأجهزة المحمولة على فرق في شمال أفريقيا والشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا، مما سمح بنقل البيانات الآنية من وسط الصحراء مباشرة إلى مكاتب مكافحة الجراد الوطنية و الفاو.
وتم تطوير نسخة من تطبيقاتها يمكن استخدامه على الهواتف المحمولة وجهاز من أجل توسيع نطاق الاستخدام والتغطية ويعتبر الجراد الصحراوي أكثر الآفات المهاجرة تدميراً في العا ويضم سرب واحد يغطي كيلومتراً مربعاً واحداً ما يصل إلى 80 مليون جرادة.
وتقدر الفاو أن عدد الجراد يمكن أن يزيد 20 مرة خلال موسم الأمطار القادم ما لم يتم تكثيف عمليات المكافحة.
حكومة جنوب السودان تؤكد أول إصابة بفيروس كورونا
قال ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان يوم الأحد الماضى، إن البلاد رصدت أول حالة إصابة مؤكدة بكوفيد- 19، لتصبح أحدث بلد أفريقي يسجل حالة إصابة بالمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وأضاف مشار ، أن المريضة التي تبلغ من العمر 29 عاما تتلقى العلاج في عزلة.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه يجب ترك الأقنعة الجراحية" الكمامات الطبية" للعاملين بمجال الرعايه الصحية من أطباء وتمريض في حين يجب على الجمهور استخدام القماش أو أغطية الوجه محلية الصنع بشكل رئيسي.
الجزائر: ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" إلى 1666 حالة ووفاة 235 شخصاً
وقال فورار - في مؤتمر صحفي اليوم - إنه تم تسجيل 94 حالة إصابة جديدة، و30 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس "كورونا".. بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 347 حالة.
يذكر أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية "البليدة"، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وبدأت السلطات الجزائرية يوم الأحد الماضي تطبيق حظر التجوال الجزئي من 7 مساء إلى 7 صباحا في كافة الولايات الجزائرية الـ48، باستثناء 9 ولايات من بينها العاصمة يكون الحظر فيها من 3 عصرا إلى 7 صباحا، بالإضافة إلى ولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة) التي تم وضعها قيد الحجر الصحي الكامل طوال اليوم منذ 24 مارس الماضي، لكونها بؤرة لانتشار الإصابات بفيروس "كورونا".
رئيس مجلس السيادة من الحدود السودانية الإثيوبية: لن نسمح بالتعدى على أراضينا
وأطلع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الأربعاء الماضى، على الأوضاع الأمنية بولاية القضارف (شرق السودان)، وشدد من منطقة دوكة، المتاخمة ، على أنه لا تراجع عن حماية حدود السودان.
وتفقد البرهان قوات الفرقة الثانية مشاة المرابطة على الحدود الشرقية بعدد من المواقع، ورافقه كل من رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية الفريق أول محمد عثمان الحسين، والمدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال الدين عبدالمجيد، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان جاهزية القوات المسلحة السودانية لحماية البلاد وحراسة حدودها وعدم التراجع عن ذلك، مضيفا: "هدفنا حماية أراضينا ومواطنينا على امتداد حدود السودان فى كل مكان، وهذا واجب القوات المسلحة المقدس الذى لن تفرط فيه أبدا".
وأوضح أن السودان يمر بمرحلة تتطلب مشاركة الجميع فى بناء الوطن الأمن المستقر، مشيدا بالروح المعنوية العالية والجاهزية التى تتمتع بها القوات المسلحة.
وتلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، والوفد المرافق له بقيادة الفرقة الثانية مشاة فى ولاية القضارف، وقيادة اللواء السادس مشاة فى منطقة دوكة الحدودية، عرضا حول مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الشهر الماضى أن مجموعات من عصابات الشفتة الإثيوبية هاجمت قرية (شرق العطبراوي) داخل الحدود السودانية، وقامت بسرقة عدد من الأبقار ودخلت فى اشتباكات دامية مع الجيش السوداني؛ مما أسفر عن وقوع شهيدين وإصابة فرد ثالث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة