سمحت الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية، باستئناف الصادرات الإنسانية لإيران، بموجب برنامج ترخيص خاص، على أن يبدأ إرسال الشحنات الشهر المقبل، وحصلت سيول يوم الاثنين الماضى، على الضوء الأخضر من الحكومة الأمريكية بموجب الترخيص العام الثامن، وهو آلية لترخيص بعض التعاملات الإنسانية مع إيران، حتى لو كان أحد أطرافها البنك المركزى الإيرانى الخاضع للعقوبات الأمريكية.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أما بالنسبة إلى الصادرات العلاجية والمعدات الطبية والمنتجات الإنسانية الأخرى، فيجب على الشركات والمؤسسات المالية ذات الصلة أن تقوم بـ"استقصاء واجب معزز" بضمان أن الصادرات ستذهب إلى الإيرانيين المحتاجين، بدلا من تحويلها إلى الحكومة الإيرانية.
وقال مسؤول رفض الكشف عن هويته للصحفيين: "فى 6 أبريل بدأت عملية تصدير المساعدات الإنسانية على أساس الترخيص العام الثامن".
وأضاف: "يجب على شركاتنا وبنوكنا إعداد الوثائق اللازمة للقيام بالاستقصاء الواجب المعزز، ونعتقد أن الشحنات قد تبدأ بعد شهر تقريبا".
وقال المسؤول إن برنامج الترخيص العام الثامن يبدو أسرع طريقة لاستئناف الصادرات الإنسانية إلى إيران، التى واجهت نقصا فى الأدوية والأدوات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا الجديد، بسبب العقوبات الأمريكية.
وعلى الرغم من أن الصادرات الإنسانية لا تخضع للعقوبات، فإن الشركات الكورية الجنوبية واجهت صعوبة فى استئناف مبيعات الأدوية والمنتجات الأخرى إلى إيران بسبب مخاوف من وقوعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة