آخر شطحات الشيعة.. مضغ اللبان فى نهار رمضان لا يفطر ويحارب كورونا

السبت، 11 أبريل 2020 11:39 ص
آخر شطحات الشيعة.. مضغ اللبان فى نهار رمضان لا يفطر ويحارب كورونا على السيستانى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أحدث شطحات شيوخ الشيعة وفتواهم المثيرة، أجاب المرجع الديني الأعلى للشعية في العراق علي السيستاني، اليوم السبت، على استفتاء بخصوص صيام شهر رمضان، فى ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، موصيا بمضغ العلك "اللبان" نهار شهر رمضان لمواجهة فيروس كورونا.

شيوخ الشيعة (2)
شيوخ الشيعة (2)

 

شيوخ الشيعة (1)
شيوخ الشيعة (1)

 

وأورد مكتب السيستانى، فى بيان اليوم، السبت نشرته وكالات الأنباء العراقية، سؤالاً جاء فيه: "يقترب شهر رمضان المبارك وفيروس كورونا لا يزال يواصل الانتشار في مختلف المناطق، والأطباء يوصون بشرب الماء في فترات متقاربة لتقليل احتمال الإصابة بهذا الفيروس الخطر، لأن قلة الماء في الجسم تقلل من مناعته، وجفاف الحلق لو وصل إليه الفيروس يفسح له المجال للانتقال إلى الجهاز التنفسي، في حين أن شرب الماء يساعد في نزوله إلى المعدة والقضاء عليه فيها، فهل يسقط صيام شهر رمضان عن المسلمين في هذه السنة بهذا السبب؟"

 

وأجاب السيستانى، وفقاً للبيانه الصادر اليوم، بأن "وجوب صيام شهر رمضان تكليف فردى، فكل شخص توفرت فيه شروط الوجوب لزمه الصيام بغض النظر عن وجوبه على الآخرين أو عدم وجوبه عليهم".

 

وأضاف، "فاذا حلّ شهر رمضان القادم على مسلم وخاف من أن يصاب بالكورونا إن صام ولو اتخذ كافة الاجراءات الاحتياطية سقط عنه وجوبه بالنسبة إلى كل يوم يخشى إن صامه أن يصاب بالمرض، وإذا أمكنه تضعيف درجة احتمال الإصابة حتى يصبح مما لا يعتد به عند العقلاء ـ ولو من خلال البقاء في البيت وعدم الاختلاط بالآخرين عن قرب واستخدام الكمامة والكفوف الطبية ورعاية التعقيم المستمر ونحو ذلك ـ ولم يكن عليه فى ذلك حرج بالغ لا يتحمل عادة لم يسقط عنه وجوب الصيام".

 

وأوضح البيان، "وأما ما ذكر من أن الأطباء يوصون بشرب الماء في فترات متقاربة تفادياً لقلة الماء في الجسم وجفاف الحلق ـ لأنهما يرفعان من احتمال الإصابة بفيروس كورونا ـ فهو لا يمنع من وجوب الصوم إلا بالنسبة إلى من بلغه ذلك فخاف من الإصابة بالمرض إن صام ولم يجد طريقاً لتقليل احتمالها بحيث لا يصدق معه الخوف ـ ولو بالبقاء في المنزل واتخاذ سائر السبل الاحتياطية المتقدمة ـ وأما غيره فلا بد من أن يصوم".

 

ومضى إلى القول: "علماً أنه ربما يمكن تفادي قلة الماء في الجسم في حال الصيام من خلال أكل الخضروات والفواكه الغنية بالمياه كالخيار والبطيخ الأحمر قبل الفجر، كما يمكن تفادي جفاف الحلق بمضغ العلك الخالي من السكر ـ بشرط عدم تفتت أجزائه في الفم ونزوله إلى الجوف ـ فان مضغ العلك يؤدى إلى زيادة افراز لعاب الفم ولا مانع من بلعه في حال الصيام".

 

وتابع: "وبذلك يظهر أن الذين يسعهم ترك العمل في شهر رمضان والبقاء في المنزل بحيث يأمنون الإصابة بالمرض لا يسقط عنهم وجوب الصيام، وأما الذين لا يسعهم ترك أعمالهم ـ لأي سبب كان ـ فإن خافوا من الإصابة بالفايروس مع ترك شرب الماء في فترات متقاربة في النهار ولم يمكنهم اتخاذ إجراء آخر يأمنون معه من الإصابة به لم يجب عليهم الصيام، وإن لم يجز لهم التجاهر بالإفطار في الملأ العام. ومن المعلوم أن صيام شهر رمضان من أهم الفرائض الشرعية ولا يجوز تركه الا لعذر حقيقي، وكل إنسان أعرف بحال نفسه في أن له عذراً حقيقياً في ترك الصيام أو لا".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة